كتب : علي عبد الرحمن
ذرف محمد فؤاد، نجل الفنان فؤاد المهندس، الدمع في أول مداخله تلفونية للحديث عن الفنانة شويكار، التي توفيت مساء اليوم الجمعة، داخل مستشفي الكاتب بالمهندسين، وذلك بعدما أصيبت بانفجار في المرارة، بجانب صراعها مع مرض الشيخوخة.
وتحدث أبن فؤاد المهندس باكياً لرحيل طليقة والده، خلال مداخلته لبرنامج مساء dmc ، الذى يقدمه الإعلامي رامي رضوان على فضائية dmc، قائلاً،: “طول عمرها كان بتراعينا، هي الأم الحنينة، وكانت بتخاف علينا ولينا كانت كل حاجة”، مؤكدًا أنه كان دائم التردد عليها هو وأشقاءه، إلا أن انتشار فيروس كورونا، كان سببًا في الامتناع عن زيارتها قائلاً :”ظروف الكورونا منعتنا من زيارتها، وكان أخر حديثي معها في العيد الصغير، وزوجتي تحدثت معها كثيراً في العيد الكبير، وكل ما قالته زوروني ياولاد وخليكوا جنبي”.
وأضاف نجل فؤاد المهندس، أن “شويكار”، كانت تصمم على الجلوس في المنزل بمفردها، موضحاً أنها لم تشتكي من المرض رغم مرورها به لفترة طويلة”.
وكانت الفنانة القديرة شويكار قد توفيت عصر اليوم، الجمعة، عن عمر ناهز 83 عاما، تاركة خلفها إرثا فنيا عظيما، لا سيما في أدوار الكوميديا بالمسرح العربي.
وكان عزوز عادل قد كتب على حسابه الشخصي بـ”فيس بوك”: “البقاء لله تنعى نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنانة الكبيرة شويكار، رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وجمهورها الصبر والسلوان”.
وتركت شويكار لنا إرثًا كبيرًا من التراث الفني الأصيل، وتنوعت أعمالها ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، ويعد أبرز أفلامها “مطاردة غرامية، دنيا البنات، المجانين في نعيم، كلمني شكرًا”، وأبرز أعمالها المسرحية “سك على بناتك، سيدتي الجميلة، أنا فين وأنت فين، أنا وهو وهي، حواء الساعة 12″، أما عن المسلسلات “هوانم جاردن سيتي، سر علني، امرأة من زمن الحب، الدنيا لما تلف، عيال الجامعة، بين القصرين، رياح الخوف”.