قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن هناك متطرفين من جنسيات عديدة في ليبيا، ولا نستبعد استعانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”مرتزقة صوماليين” في ليبيا.
وأكد عبد الرحمن في تصريحات خاصة لبرنامج مدار الغد، الذي يذاع على قناة الغد، أن الميليشيات التي تم نقلهم إلى ليبيا من جنسيات مختلفة كالمغرب وتونس وغيرها، كانت تقاتل في سوريا، وبعض حملة الجنسيات الأوروبية.
وأردف عبد الرحمن: “الميليشيات السورية التي نقلت إلى ليبيا أغلبها يقاتل رغبة في المال، ولاعتقادهم بأن أردوغان قائد الأمة الإسلامية، أما الميليشيات الجهادية فهي مرتبطة بشكل أساسي بالمخابرات التركية”.
وأكد مدير المرصد السوري ، أن هناك 10 آلاف متطرف مصنف إرهابي دولي ذهبوا إلى ليبيا عبر الأراضي التركية، موضحا أن الكثيرين منهم كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة بالإضافة إلى تصنيفهم دوليا بأنهم إرهابيون.