في واقعة جديدة لم تخطر على بال محتال متمرس، اكتشفت سيدة سعودية من قبيل الصدفة بأنها تترأس شركة كويتية، ولكن بدون علمها لمدة تزيد عن 3 سنوات.
وقد جاءت تلك الواقعة في أكبر عملية احتيار بالكويت، في شركة مساهمة تضارب في البورصة، حيث وجدت السيدة نفسها قد حضرت جميع الاجتماعات وترأست الجمعيات العمومية للشركة ووقعت على ميزانيات الشركة، وهي في الأساس لم تدخل الكويت نهائيا.
والأمر المفاجئ في الواقعة، أنها قامت بصرف مبالغ كبيرة كمكافآت وعمولات بإسمها للغير.
وفور علم السيدة بالواقعة قامت برفع قضايا وتوجيه تهمة التزوير والتلاعب وانتحال الشخصية، مما احدثت حالة من الاستنفار بالكويت.
بدورها سعت إدارة تحريات الأموال بوزارة الداخلية الكويتية للكشف عن المشتركين في تلك الواقعة وكشف ما إذا كانت هناك شبهة في غسيل الأموال من عدمه، والبحث عن وقائع مشابهة في نطاق الدولة.