دافع أسطورة الكرة المصرية “محمد أبو تريكة” عن لاعب نادي أرسنال الأنجليزي “مسعود أوزيل، وذالك علي خلفية هجوم الأخير على السلطات الصينية، بسبب ما يحدث في حق مُسلمي تركستان، والعذاب الذي يتعرضون له على يد القوات الصينية.
وقال ابو تريكة خلال تواجه كمحلل لمباراة الأرسنال ومان سيتي في الدوري الإنجليزي : “العالم أصبح مكانًا مخيفًا، من يقل الحق يحارب، أوزيل يمتلك إمكانيات رياضية كبيرة، ولكنه أيضًا الضمير الحي للرياضيين، وهو يستخدم شهرته ونجوميته في توصيل رسائل، كل موقف له تبعاته، وهو موقف شجاع من أوزيل”.
وأضاف تريكة “من أهم الأمور هو استغلال النعمة التي منحها الله لك، في دعم دينك والدفاع عنه، هو يحارب غول إقتصادي قوي، الصين تتحكم في السوق الرياضي الإنجليزي والإسباني، وأوزيل رفض الانتقال إليهم بأضعاف راتبه”.
وأنهى حديثه بقولة “لا نلوم أوزيل بل نلوم العالم المخيف الذي يحارب كل من له رأي وله قضية، بالنسبة لي أوزيل هو نموذج للرياضي صاحب الضمير الحي، لديه نية طيبة ولا يجب أن يهتم بسوء فهم الآخرين”.
ودخل الألماني ذو الأصل الكردي في حرب مع الصين، بعدما نشر بيانًا يفضخ خلاله الأعمال التي تقوم بها السلطات الصينية، في حق المسلمين في تركسان وتعرضهم للقتل والاضطهاد الديني.
فيما ردت القناة الرسمية الصينية “سي سي تي في” اليوم علي اوزيل بعدم بث مباراة الفريق بينه وبين المان سيتي وذالك ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان أوزيل قد كتب باللغة التركية: “القرآن يتم إحراقه، المساجد يتم إغلاقها، المدارس الإسلامية يتم منعها، علماء الدين يقتلون واحدا تلو الآخر، الإخوة يتم إرسالهم الى المعسكرات”.
وأضاف اللاعب الألماني: “المسلمون صامتون” على خلفية زرقاء ذات هلال ونجمة، وهو ما تعتبره أقلية الأويغور في الصين علما لـ “تركمنستان الشرقية”.
وتواجه الصين انتقادات متزايدة عالميا بسبب “معسكرات إعادة التعليم” في إقليم شينجيانغ، والتي تؤكد الحكومة الصينية من جانبها أنها مخصصة للتدريب ومساعدة السكان في العثور على وظائف. كما أعلنت الصين أن المعسكرات “ليست سوى مراكز للتأهيل المهني لمكافحة التطرف والإرهاب”، حيث تتهم من تسميهم “الانفصاليين والجهاديين بالقيام بعمليات إرهابية”.
تريكه ومسعود اوزيل
نموذج حي لقوله الحق https://t.co/PSijAj4lEX— humanjust (@humanjust77) December 15, 2019