كتب: محمودالفيومي
شهدت منطقه باب الوداع على كوبري المطافئ بوسط مدينه الفيوم اكبر مقابر ب مدينه الفيوم مساحه ازدحام شديد من الزوار أثناء شراء الجريد نخيل النخل والريحان والحبق والنعناع الأخضر لوضهم علي المدافن اعتقاد منهم بالمساعدة في الرحمه والمغفره وان المتوفي سوف يشم الروائح العطرية ويظل روحه تحت أغصان جريد النخيل
وقالت الحاجه ام حسين والتي تبلغ من العمر 75 عاما بأنها دائما المجي يوم الأربعاء والجمعه من كل اسبوع لزيارة اولادها والدته وأبوها المتوفين خاصة ونحن في نهاية شهر رمضان المبارك لعام 2022
وأضاف علاء بائع الجريد أنه في الأيام العادية تكون الزيارة يوم الأربعاء والجمعة من كل أسبوع، يوم الأربعاء لزيارة المقابر وترك الجريد الأخضر والنعناع على المقبرة، أما يوم الجمعة لتوزيع الصدقات وبعض الأطعمة، فمن يقوم بإحضار أرغفة عيش بها قطع لحمة وأرز، ومن يقوم بتوزيع الفول النابت أو رغيف به قطعة من السمك على الفقراء الذين يقفون بالصفوف بداية المقابر لأخذ الصدقات.
وقال أحد المشايخ بجامع قايتباي الأثري الموجود امام المقابر باب الوداع وضع الجريد على المقابر، موروث شعبي قديم توارثته الأجيال ضمن العادات والتقاليد للمصريين، منذ مئات السنين، حيث يحرص البعض ممن فقدوا ذويهم على وضع جريد النخل أمام المقابر بزعم أن هذا يخفف عنه أو أن جريد النخل يعمل على تخضير المقبرة.
وبالبحث عن أصل الموضوع من الناحية الدينية، هناك حديث ورد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم “أنه مر بقبرين يعذبان فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة، ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين.
أما بائع الجريد فهو يمارس مهنته التى تربى عليها وورثها أبًا عن جد، ولا يعرف غيرها، ويتهافت عليه زبائنه من زوار المقابر ليشتروا منه بضاعته التى يبيعها لزوار المقابر.
الذي تساعده مع مهنه أخري باقي الاسبوع لأن عمل بيع الجريد عمل يوم في الاسبوع لايساعد علي تكاليف المعيشه الصعبه وارتفاع الأسعار المستمره بدون توقف