يقول عمر ابن الخطاب ” علموا أولادكم السباحة و الرماية وركوب الخيل ” لما للسباحة من أثر في علاج النفس والبدن، لكن ماذا إن كان السباح طفلًا رضيعًا، لا تستغرب فبطل حكايتنا هو الكابتن محمد الزغوي أو كما يعرف بمدرب الرضع.
خريج كلية التربية الرياضية، جامعة الأزهر عمل كمدرب سباحة لمدة ست سنوات قضى منهم سنتين في تدريب الأطفال الرضع بداية من عمر الشهرين وحتى الثلاث سنوات.
يسعى محمد طوال رحلة تدريبة للسباحة إلى التميز والإبداع وهذا الأمر نراه جليًا ليس فقط في تدريبه للأطفال الرضع بل أيضًا عندما كان كان مدربًا للكبار في قسم العلاج المائي وهو أحد طرق العلاج الأساسية حيث يتم تأهيل من خلاله حالات الإصابات وعلاج الألم في الوسط المائي.
ويشرح الزغوي آلية السباحة عند الرضع قائلًا: إن الطفل متعود منذ أن كان في بطن أمه على الوسط المائي فبالتالي عملية السباحة لن تكون صعبة عليه إلا إن كان مولودًا ولادة قيصريه فهنا قد نجد صعوبة قليلًا حتى يعتاد على المياه أو يعتاد على المدرب ومن ثم يكون كل شيئ سهل.
يتم تدريب الأطفال بطريقة معينة على أنه وفي حال وقوعهم في الماء يكونوا قادرين على إنقاذ أنفسهم بغض النظر عن عمق المياه أو مقدارها وبغض النظر أيضًا عن سن الطفل سواء أكان عمره ثلاث سنوات أو حتى شهرين.
ثم أن هؤلاء الأطفال تكون فرصهم في المستقبل أكبر ليحرزوا بطولات ويحصدوا الأوسمة.
واستطرد الزغوي حديثه عن، فوائد تعليم الرضع للسباحة بأن هذا الأمريشكل فارق في حياة الطفل 180 درجة فالطفل يقف ويمشي قبل ميعاده الطبيعي بالإضافة إلى أن السباحة تعالج ظاهرة مشي الطفل على مشط قدمه وتقوي مناعته عن أقرانه في نفس عمره.
اقرأ أيضًا.. أشرف صبحي يفتتح مجمع حمامات السباحة بـ نادي الزهور