انتهت أيام الحبس وخرج بعض السجناء فيما يزال آخرين خلف القضبان يقضون عقوبتهم على ما ارتكبوا من جرائم ، فماذا تفعل الشرطة لمنع سقوط اسرهم او المفرج عنهم مرة آخرى فى براثن الجريمة .
تقارير من الجهات المعنية اكدت لابد بان يكون لاجهزة الشرطة والمجتمع دور فى حمايتهم من العودة مرة اخرى للجريمة ، فحرصت عدد من البنوك والجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المشاركة والإدارة شرطة الرعاية اللاحقة حرصت على تقديم مساعدات لمفرج عنهم واسر السجون لمنع عودتهم للجريمة عبر تقديم دعم مالى وفتح مشروعات صغيرة واكشاك وتجهيز عرائس وتوفير وسائل المعيشية لبعض مما انعكس بالايجاب فى خفض معدلات الجرائم بين المفرج عنهم وذلك بالتنسيق مع عدد من البنوك والجمعيات والمؤسسات الأهلية والجهات المشاركة.
ووزعت إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بتوزيع العديد من المساعدات العينية على أسر المسجونين والمفرج عنهم، وشملت «أجهزة كهربائية “ثلاجة، غسالة، بوتاجاز، ماكينة خياطة” – ملابس أطفال – دعم مادى لمشروعات صغيرة فى مجالات عديدة – دعم مادى وعينى لزواج أبناء أسر المسجونين والمفرج عنهم – كرسى كهربائى متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة – سجادة يدوية مختلفة – بطانية».
وفى سياق متصل أكد مصدر أمنى ، على حرص وزارة الداخلية دائما على توفير كافة أوجه الرعاية لأسر المسجونين والمفرج عنهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم، موضحا بان ذلك استكمالا لتفعيل مبادئ السياسة العقابية الحديثة الهادفة إلى رعاية السجناء عقب الإفراج عنهم ومساعدتهم على الاندماج فى المجتمع وتقديم الدعم والمساندة لأسر الذين يقضون مدة العقوبة وتفعيلا للدور المجتمعى بوزارة الداخلية من خلال تبنى المساهمات والأنشطة الخيرية.