تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا، لسيدة فرنسية، تصلي بمجموعة مصلين، في مسجد مختلط، في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان موقع “يورونيوز” الأوربي، قد نشر تقرير ا، اليوم الأحد حول الواقعة، وقال فيها “اجتمع عدد من المسلمين نساء ورجالا في مسجد “فاطمة” في العاصمة الفرنسية باريس، وجلس اثنا عشر رجلا على اليمين، وعلى الشمال عشر نساء، وأمام الجمع المختلط الدكتورة كاهنة بهلول وهي تتولى الإمامة”.
وتابع الموقع: “هذه هي المرة الأولى، التي يعلن فيها للعموم عن صلاة مختلطة في هذا المسجد، الذي يعد الثاني من نوعه في العاصمة الفرنسية”، مضيفا: “يؤدي وظيفة الإمام في هذا المسجد نساء ورجال، والمصلون من الجنسين يقفون جنبا إلى جنب”.
وأوضح الموقع: “لأسباب أمنية حرص المنظمون على أن يبقى عنوان المكان، الذي تم تأجيره وجرت فيه هذه الصلاة بإمامة كاهنة بهلول، سريا”، مضيفا: “استطاع المصلون أن يجتمعوا، بعد أن تناقلوا المعلومة من واحد لآخر، لأجل هذه المبادرة، التي تسببت في ضيق، أتباع إسلام تقليدي، بحسب وصف الموقع”.
وقال الموقع: “اختارت الدكتورة كاهنة بهلول أن تتحدث في خطبتها عن “الحب الإلهي”، في وقت أضحى فيه الدين الإسلامي الحنيف مرادفا للإرهاب، والخوف والانقسام.
الفرنسية من أصل جزائري «كاهنة بهلول» تخطب الجمعة بمسجد فاطمة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور اثنا عشر رجلاً على اليمين وعلى الشمال عشر نساء.. وتولت الإمامة في المسجد المعروف باختلاط الجنسين في الصلاة كما يتناوب على الإمامة فيه الرجال والنساء pic.twitter.com/NTy1lxAXns
— سما نيوز 🇰🇼 (@samanews_q8) February 23, 2020