قضت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى محكمة شمال القاهرة الإبتدائية بالعباسية، بحكمها على حسن راتب وعلاء حسانين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الآثار الكبرى”.
وعاقبت المحكمة كل من
علاء محمد حسانين محمد 10
أكمل ربيع معوض جاد
عز الدين محمد حسانين ممدن
محمد كامل
ناجح حسانين
عاطف عبد الحميد ٥ سنين مليون جنيه
أحمد عبد الرؤوف
أسامة علي
إسحاق حليم حبيب
ميلاد حليم حبيب
عبد العظيم عبد الدايم
أحمد عبد العظيم
شعبان مرسي
محمود رفعت بيومي
محمود عبد الفتاح
محمد عبد الرحيم
أحمد صبري
أحمد علي
أشرف محمد صلاح
محمد السيد
رمضان إبراهيم
محمد عبد العظيم
حسن كامل راتب حسن
وأمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن وواحد وعشرين آخرين –جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثار منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص والاتجار فيها.
واتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثار بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار بدون ترخيص.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة خمسة عشر شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها.
وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.