كشفت وزارة الداخلية، عن نتائج الجهود الأمنية المبذولة على مدار عام 2020 لمكافحة الجريمة بشتى صورها سواء الجنائيةلإرهابية وتضحيات رجال الشرطة بالتزامن مع احتفالات الذكرى ال 69 لملحمة الإسماعيلية.
وتكللت الجهود بمعرفة قطاع الأمن الوطنى بالتعاون مع قوات مكافحة الارهاب وأجهزة الوزارة المعنية فى استهداف 150 بؤرة إرهابية وبحوزتهم 137 قطعة سلاح (آلي / خرطوش/ متعدد/ طبنجات)، ضبط 72 عبوة تفجيرية وقنابل وأحزمة ناسفة وأجهزة للتواصل الإلكتروني.
كما سقط فى شباك الأمن بقطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، 1439 تشكيلًا عصابيًا ضمت 4666 متهمًا، كما تم تنفيذ 24 مليون و219 ألفا و776 حكما قضائيا، وضبط 48965 قطعة سلاح ناري منها مدفع مضاد للطائرات، و10 “دانة مدفع”، و9 “مدفع آر بي جي”، و4697 بندقية آلية، و22 جرينوف، و8493 بندقية خرطوش ، فضلا عن ضبط 81 ورشة لتصنيع الأسلحة النارية .
كما نجحت جهود أجهزة مكافحة المخدرات فى إحباط تهريب 6 أطنان حشيش بميناء دمياط ، و١١ مليون قرص مخدر لعقار الكبتاجون ، و29 طن حشيش الاجمالى بمختلف المحافظات، و1158 كيلو هيروين ،309 طن بانجو باجمالى 63 الف و613 تاجر مخدرات و1052 كيلو استروكس .
كما بلغت حجم المبالغ المالية المحصلة من جرائم غسل الأموال من تجارة المخدرات تقدر ب 2 مليار و838 مليون جنيه.
وفى مجال التهرب الضريبي، شنت حملات موسعة اسفرت عن ضبط 73 الف قضية تهرب بحجم تعاملات بلغت145 مليار و515 مليون جنيه، لإخفاء عن مصلحة الضرائب وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وباشرت النيابة العامة التحقيقات.
وفى مجال الاموال العامة ضبطت قضايا استيلاء على المال العام والنقد الاجنبى والنصب على المواطنين بحجم تعاملات ضبطت نقديا ومستندا 5 مليار و340 مليون جنيه وتم إخطار الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، أكد بأن محاور خطط وزارة الداخلية ارتكزت فى تحقيق رسالة الأمن على مواصلة المواجهة الحازمة للإرهاب وهنا يقف رجال الشرطة جنبا إلى جنب مع رجال القوات المسلحة يواصلون عطائهم وتتصل تضحياتهم برصيد من الثقة فيما أنجزوه من إنحسار للإرهاب وشل حركة فلول عناصره وبالرغم من النجاحات المحققة التى إنعكست على فرض الأمن والإستقرار بالبلاد إلا أن الوزارة تعى أهمية إستمرار اليقظة الأمنية.
وأضاف وزير الداخلية ، بأن أجهزة الأمن رصدت تحركات التنظيمات الإرهابية التى تعتمد على إستغلال محيط إقليمى يشهد حالة من التوتر والعنف وتنطلق منه لزعزعة إستقرار دول قارتنا الإفريقية وفى هذا تتكامل الجهود الأمنية لمواجهة المحاولات اليائسة التى تدبرها رؤوس جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج للنيل من مصر وشعبها عبر ترويج الشائعات وتحريف الحقائق وخداع الشباب وتحريضهم على تدمير مقدرات وطنهم
واردف وزير الداخلية، ولقد كان مسار وزارة الداخلية متوازنا متكاملا لمكافحة الجريمة بشتى صورها مما أدى إلى إنخفاضا متميزا فى معدلات إرتكاب الجريمة الجنائية وهو ما يعكس الجهود الأمنية المضنية التى يضطلع بها رجال الشرطة إلى جانب جهود الدولة فى تطوير المناطق السكنية والخطرة والغير آمنة التى كانت تعد أحد الأسباب الرئيسية لإنتشار الجريمة فضلا عن التفاعل الجماهيرى مع تلك الجهود والذى ينبع من الإدراك الواعى بأهمية تعاون الشعب مع الشرطة لحماية المجتمع من كل ما يشكل جريمة تستهدف أمنه وإستقراره.
وإنعكاسا للتوتر الذى تشهده المنطقة فقد نشطت محاولات تهريب المخدرات بإعتبارها أحد أدوات إستهداف عقول الشعوب وتضطلع أجهزة البحث والمعلومات
بالوزارة بالتصدى لتلك المحاولات وتوجيه الضربات الأمنية الإستباقية والحيلولة دون إغراق البلاد بالمواد المخدرة أو إستخدامها كمحطة للتهريب إلى الدول الأخرى.