شارك مليون و100ألف فرنسي، اليوم الخميس، في يوم احتجاجي كبير بإضرابات وتظاهرات في كافة أنحاء البلاد، وذلك بدعوة من النقابات العمالية، رفضاً لمشروع إصلاح نظام التقاعد الذي يريده الرئيس إيمانويل ماكرون ويقضي برفع سن التقاعد إلى 64 عاماً بحلول 2030.
وندّد المتظاهرون بسياسة الرئيس ماكرون لتمويله الحرب في أوكرانيا بدلاً من تقديم الدعم للطبقات العاملة.
ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات، تتوحد النقابات العمالية في فرنسا للمشاركة في يوم احتجاجي كبير، بإضرابات وتظاهرات عبر كامل الأراضي الفرنسية، حيث ارتفع معدل التضخم في البلاد بنسبة 5.2% في 2022، وفق المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية.
وبحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن، فقد أدت الاحتجاجات في المدن الفرنسية الكبرى إلى توقف كافة الخدمات، كما تم إغلاق برج إيفيل أمام الزوار.