واقع مرير يعيشه العالم بأكمله، إثر اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية، والتي أثرت بشكل كبير، على كافة بلاد العالم، لا على المستوى الإفريقي فحسب، بل طالت من الدول الأوروبية أيضًا، والتي تكبدت هي الأخيرة خسائر في اقتصادياتها بمليارات الدولارت، كما وتراجعت جودة الحياة الأوروبية، التي كانت مطمع ومطمح لدى الجميع، حتى تساوى الآن البلد الراقي بـ البلد النامي.
ووسط غضب شديد من مواطني الدولة الفرنسية، أقدم آلاف المواطنين من فرنسا بالاحتجاج والمظاهرات، بعد ان ارتفعت الاسعار لدى بلادهم بشكل كبير، والتي وقع اقتصادها مع الوضع العالمي، جراء الأزمتين المستمرتين، الاولى وكانت جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والثانية التي تعيش تداعياتها الآن، وهي الحرب الروسية الاوكرانية.
وتوافد الآلاف من المواطنين بفرنسا بالاحتشاد والاحتجاج، وسط مظاهرات عدة بمناطق مختلفة، بعد ان ارتفعت اسعار الحياة المعيشية لديهم، وهو ما دعاهم للاحتجاج، رافعين شعارات وأعلام، تحمل متطلباتهم ورغباتهم من حكومتهم، حتى باتت فرنسا على بداية نفق مُظلم بالفعل.
من ناحية أخرى، أصبحت فرنسا مُهددة بالظلام الدامس، مع اقتراب فصل الشتاء، نظرًا لما طرأ من صيانات ادت إلى اضراب جماعي من العاملين بـ إحدى كبرى الشركات النووية المنتجة للطاقة والكهرباء، خاصةً بعدما تضرر العالمين بها من الصيانة التي جاءت لتوقف عنهم العمل وسط مطالب عدة، بسرعة معالجة الأزمة.