فى ذكرى ابطال الواحات و عقب مرور 3 سنوات على ملحمة التضحية ينشر ” اوان مصر” تحقيقات نيابة امن الدولة العليا مع المتهمين في القضية المقيدة برقم 160 لسنه 2018 جنايات غرب القاهرة، التي وقعت احداثها فى أكتوبر2017 و استشهد خلاله 16 من رجال قوات الأمن وإصابة 13 آخرين
– امن الدولة العليا
باشرت نيابة امن الدولة العليا، تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، التحقيقات مع المتهمين وأسندت لهم اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
وتبين من التحقيقات قيام كل من «رامز عبد الفتاح ابراهيم» و «احمد زكريا احمد محمد الجزار «هارب » بتأسيس وإدارة وتولي قياده خلية عنقوديه إرهابيه منبثقة من جماعة «ردع الطغاة» الإرهابية والتي تتبع تنظيم الفتح الإسلامي الإرهابي بدوله ليبيا والتي أسست علي خلاف إحكام القانون والغرض منها الدعوة لتعطيل إحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدوله والسلطات العامة من ممارسة إعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والاضرار بالوحده الوطنية والسلام الاجتماعي وتدعوي لتكفير الحاكم وفرضيه الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم واستحلال ممتلكاتهم ودمائهم واستهداف المنشأت العامة والحيويه .
وكشفت تحريات جهاز الأمن الوطني قيام القيادي المتوفي «عماد الدين احمد عبد الحميد » حركي «حاتم» وانتهت تحرياته الي ان المتهم سالف الذكر قام بتأسيس «خليه عنقوديه » سمها «كتائب ردع الطغاه» تتبع مليشيات تنظيم الفتح الإسلامي بليبيا التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تعتنق عناصرها أيدلوجيه تبرير العنف وإعماله وتستخدم الارهاب في ارتكاب اعمال عدائية ضد ضابط القوات المسلحة والشرطة وتم تحديد 18 عنصر كلفهم القيادي المتوفي باستقطاب بعض مخالطيهم بالبلاد من خلال رسائل مشفرة علي برنامج التواصل «انستجرام و التلجرام » ويتمكن اعضاء الخلية من حلها من تلقي تعليماته وما يسند اليهم من تكليفات من خلال نجح في عقد لقاءات تنظيمية لهم لتجنب الرصد الامني.
وأضافت التحريات قيام المتهم بإعداد معسكر تدريبي لتلك العناصر بالمناطق الصحراوية لمدينه 6 اكتوبر بالقرب من الفيوم تلقوا خلالها تدريبات علي استخدام السلاح وحرب العاصبات بقصد استهداف ألاكمنه والتمركزات لترويع فتمكتوا من رصد العديد من المنشات العامة ودور العبادة وضابط افراد القوات المسلحة ورجال القضاة والسفارة الاسرائلية وموكب الرئيس السابق عدلي منصور و المستشار احمد الزند و اللواء حمدي بدين والمقر الثقافي الروسي والتمركزات الامنه إمام قصر القبة و مسجد رابعة العدويه وكنيسة السيدة العذراء بالحي العاشر مدينه نصر ومحل مجوهرات سان جورج وفرع البنك الدولي بمدينه السادات .
وأضافت التحريات ان القيادي المتوقي كلف أعضاء الخلية باستقطاب العناصر عن طريق الكتب الدينية والمطبوعات وكلفهم بالتدريب علي إعمال القتال والتدريب علي تصنيع المواد المتفجرة واستخدام الأسلحة الثقيلة حتي تمكن من التسلل الي داخل ارض جمهورية مصر العربية واقامه معسكر لخليته بصحراء الواحات وتحديدا بالمناطق الجلية وعقب رصد القوات وتحديد مكان تواجدهم بالقرب من الكيلو 135 عمق 25 كيلو متر بالصحراء وبوصول قوات ضبطهم قامت العناصر الارهابية بأطلاق وابل من الاعيرة النارية تجاههم وقذاف الاربي جي الامر الذي دفع القوات للتعامل معهم، وتبين من التحريات قيام المتهمين باتخاذ تلك العناصر لاحدي المزارع بمدينه درنة الليبية معسر لها واستخدام الاسلحة المختلفة «الهاون والصواريخ » كانطلاق لأداء الإعمال العدائية ضد مصر .
اعتراف المسماري
واقر المتهم «عبد الرحيم المسماري » انه عقب انضمامه الي الجماعة الإرهابية واعتنق الأفكار الخاصة بالخلية ووجب ارتكاب إعمال عدائية ضد مصر تمكن من دخول إقليم الجمهورية عن طريق الحدود الغربية وانضمامه لمعسر الجماعة الإرهابية بمنطقة ألوحات وارتكابة وقائع قتل المجني عليهم من ضباط الشرطة من قوة مداهمة مأمورية الواحات وتمكن من إحداث تلفيات بمركبات القوات واحتجاز النقيب محمد علاء الحايس كـ”رهينة” لاستخدامه في الضغط علي قوات الشرطة للإفراج عن زملاؤه من المتهمين الارهابين ، بالاضافة لتمكنه من الفرار عقب اطلاق صاروخ ارض جو طراز « سام » علي القوات قاصدين قتلهم.
واقر المتهم «نادر عبد الرازق » بارتكابه جرائم تمويل الجماعة الارهابية وانه في غضون يونيو 2016 تواصل مع القيادي المتوفي «عماد » ولاقاه ثلاث مرات وامده خلالها بمواد غذائية واقر له المتهم بتأسيس جماعة إرهابية علي خلاف إحكام القانون، كما اقر المتهم «عبد الرحمن عبد الحميد » بأنه قام بإمداد الجماعة الإرهابية في معسر تدريباتهم ببعض الاطعمه والخضراوات والملابس لارسالها لنجل عمه المتهم الارهابي «محمد صلاح السيد » بعد تكليف من شقيقة المتهم «ابراهيم عبد الحميد » وشراء بعض الخطوط المسحوبه علي شركات التلفون المحمول لاعضاء الجماعة .