الببيت مسكون بالجن والعفاريت.. بمجرد سماع هذه الجملة يثار في أنفسنا حالة من الرعب والذعر، فكيف لكن عاشها على ارض الواقع.
طرحت الدكتور مها العطار خبيرة علم الطاقة والمكان عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة سيدة، عانت حينما انتقلت إلى إحد البيوت المسكونة، ولذلك توضح العطار ابرز العلامات الدالة على أن المنزل مسكون من وحي القصة.
تقول السيدة:” منذ فترة من ١١ سنة انتقلنا الي بيتنا الجديد في الطابق الارضي الاول من العمارة، وبعد اسبوع وانا نايمة على 6 صباحا سمعت صوت رجل في اذني ينادي علي ويقول قومي وصلي اولادك على المدرسة، وبعد اسبوع بقينا نسمعوا ينادي علينا بأصوات اولادي انا وزوجي”.
وأضافت:” كنت بحس في شي غريب في البيت، باب السيارة من الخلف انفتحت وانا وابني شفناها، وماكينة الهوا للتدفئة اشتغلت بمفردها، بنتي الكبيرة عندها ٢٣ سنة وهي بتدرس في اوروبا، ولما جات لزيارتنا وسكنت في البيت بقت تعبانة وعضلات ايديها ورجلها وجعوها، وبقي عندها افكار شريرة كتخيل انها تمسك سكينة وفكرها يقول لها اذا وضعتيها في بطن انسان هتكون حاجة كويسة”.
وأكملت حديثها:”اشياء واشياء كثيرة وبقنا نشوف شخص لابس اسود وطويل جدا ورفيع، ولما نغمض عنينا ونفتحها مش بنشوف حاجة، وحصلت مشاكل بيني وبين زوجي ومبقناش ننام في نفس الاوضة”.
واستطردت قائلة:”مع العلم بعد عام من مكوثنا في البيت اصيبت بالسرطان وتعافيت، ومن ١١ سنة ووضعنا انا وزوجي واولادي متعب نفسيا وماديا،وعلاقتي مع زوجي انهارت لولا انني امرأة ناضجة ولكني اصبحت عدوانيه مع نفسى ومع الاولاد” .
علقت الدكتورة مها العطار على هذه القصة قائلة:”اهربي من البيت بأي طريقة ومتتكلميش مع حد انك هتعملي كدة، تجنبا لأذاهم”.
وأكدت العطار أن جميع ما تم ذكره في هذه الرسالة، ما هو إلا علامات مؤكدة على أن البيت مسكون بالأشباح والعفاريت، ويتوجب تركه فورا، لأن المنزل كائن حييعلى عكس ما هو متوقع يؤثر في ساكنيه ويتأثر بأفعالهم.