انهارت طفلة المعادي المتحرش بها أثناء تواجدها بمسرح الواقعة لتمثيلها أمام أجهزة الأمن بميدان الحرية.
ادلي المتهم بالتحرش بطفلة في مدخل عقار بمنطقة المعادى، باعترافات تفصيله امام أجهزة الأمن وقال المتهم أنه منفصل عن زوجته منذ 6 أشهر، ولديه طفلان: «مطلق مراتي عشان كان فيه خلافات كتير بينا، وعندي ولد وبنت منها عايشين مع أمهم».
وأضاف «أنا عارف البنت كويس وكل يوم بشتري منها مناديل، ومكنش قصدي اتحرش بيها، أنا كنت بضحك معاها»،
وأوضح المتهم محمد جودت، أنه يعمل محاسبًا في شركة عقارات، وعمره 37 سنة، وأنه يمر يوميًا من ميدان الحرية بالمعادي، ويشتري المناديل من طفلة المعادي «سارة»، وهي تعرفه جيدًا كذلك.
فتحت النيابة العامة، تحقيقات موسعة مع المتهم بالتحرش بطفلة داخل عقار بمنطقة المعادي،
واستمعت النيابة لاقوال الشهود الذين اكدوا عدم معرفتهم بالمتهم وأنهم فوجئوا يوم الحادث بصدور اصوات من مدخل العقار وشاهدوا المتهم وهو يخرج وهيئاه لا توحي لهم بجريمته ثم اختفي وعلمو بواقعة تحرشه بالطفلة عندما دخلوا لصاحبة معمل التحاليل.
و حيث كانت “وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام” قد رصدت تداول مقطع لتعدي شخص على طفلة في مدخل أحد العقارات بحي المعادي بالقاهرة، صورته إحدى آلات المراقبة المثبتة به، وبعرض الأمر على “السيد المستشار النائب العام” أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
حيث تواصلت “النيابة العامة” مع صاحبة المنشور المتداول واستدعتها لسؤالها، فشهدت برؤيتها عبر شاشات المراقبة المثبتة بالمعمل الطبي محل عملها بالعقار محل الواقعة تعديَ المتهم على الطفلة باستطالته إلى مواضع عفة من جسدها، فخرجت لمنعه من مواصلة تعديه عليها، فلما رآها ترك الطفلة التي هربت منه، وواجهته بما فعل وبرصد آلات المراقبة الواقعة، فبادر بالانصراف، وقد أدلت مرافقة للشاهدة بذات مضمون أقوالها.
هذا، وقد كلفت “النيابة العامة” “خط نجدة الطفل” باتخاذ اللازم قانونًا حيال الواقعة، وطلبت تحريات الشرطة حولها، وتحديد شخصي المتهم والمجني عليها، فتمكنت من تحديدهما، وعلى ذلك أذنت “النيابة العامة” بضبط المتهم لاستجوابه، فتم ضبطه وجارٍ استكمال التحقيقات.
مفاجأة.. متحرش طفلة المعادي عضوا بحزب الحرية والعدالة الإخواني