تحقيق – شيماء رستم
بعدما نشرنا تصريح المنتج و الكاتب” أحمد الابيارى“، بلومه على النجم أشرف عبد الباقى بعد حواره عن اعادة ترميم مسرح الريحانى، أنه يدعم تجربة مسرح مصر وكل مثل هذه التجارب لان على حسب قوله هذه الفرص الحقيقية لاكتشاف المواهب الجديدة والنجوم، وليس فقط بالتمثيل و لكن بكل المواهب ويدعم اى تجربة لاكتشاف المواهب الجديدة، و خاصة ان كل نجوم السينما الكبار فى مصر ولاد المسرح وبدايتهم كانت المسرح ، ولكنه كان يلوم “أشرف عبد الباقى”، بعد تصريحاته عن مسرح الريحانى ، و قال “قمت بتجديد مسرح الريحانى لانه كان من الصعب امتلاك مسرح والجميع يؤجر من يشترى مسرح ب 40 مليون ولا 60 مليون ولدى فيديو كامل عن هذا التاريخ مع مسرح الريحانى ، و استلمت مسرح الريحانى ارض فاضية عام 2004 ، و ألوم اشرف عبد الباقى لانه لم يقوم هو بتجديد المسرح غير انه قام بدهانات و اشياء بسيطة و لم ينسب حق الابيارى انه هو من قام بتجديد المسرح.
أشرف عبد الباقى جعل المسرح يليق بأسم الريحانى
و ردا على ذلك أثناء حضور فريق الموقع لعرض اللوكاندة، قام أحد العمالين باحدى المجالات فى المسرحية، انه يعمل مع أشرف عبد الباقى، منذ أكثر من عشر أعوام، و انه يعلم جيدا ان لا يمكن ان يقوم “عبد الباقى”، بانكار مجهود شخص اخر و انه يعتبر الجميع اساتذة و لا ينس فضل أحد عليه، و انهم شاهدين على اعادة ترميم “عبد الباقى” لمسرح الريحانى، حيث انه يمتلكون الصور و الفيديوهات التى توضح ذلك و ان لا داع لها لان الجميع يعلم كيف كان حال مسرح الريحانى منذ عامين، حتى التواليت تم هدمه بالكامل ثم بناءه من جديد و تم تغيير الارضية بالكامل، فقد جعل المسرح يليق بأسم الريحانى.
فضلا عن ذلك أضاف ان ما لا يعرفه الاخرون عن ” عبد الباقى”، انه انسان لا توصف انسانيته بالكلام وانه يتحمل مصاريف منزل صديق لهم كان يعمل معه منذ عشر أعوام، ويتكلف باسرة زميلهم بالكامل، وعندما يتم الكلام عنه يجب ان نخبر الجميع من هو ” أشرف عبد الباقى”، مع اننا نعلم انه لا يهتم بحديث أحد اخر و يحترم الجميع لكن واجب علينا الحديث و قول كلمة الحق.
لا يهم من اعاد ترميم المسرح بل لا يمكن انكار ان عبد الباقى اعاد روح المسرح للمسرح:
كما أن أحدى النجوم المشاركات بالعرض، قالت انه لا يمكن الاستهانة بما فعله” عبد الباقى”، و لا يمكنها التقليل من مجهودات الابيارى او والده “ابو السعود الابيارى”، لكن يجب ان نلفت النظر ان ما فعله أشرف عبد الباقى فى مسرح الريحانى، اعادة روحه الفنية أكثر مما اعادة ترميم الحيطان و الدهانات، فهو اعاد احياء الفن والروح بالمكان، اهتم بحق كل نجم وقف على خشبة مسرح الريحانى، و أعاد الحياة للمسرح، الدهانات و التجديدات بلا فن و بلا روح لا شئ، وما فعله “عبد الباقى”، هو اعادة روح المسرح العريق الذى وقف عليه عملاقة الفن العربى، ومؤسسين المسرح العربى.