أفادت مصادر في الشرطة اليونانية، مساء السبت، بانفجار عبوة ناسفة أمام مكتب شركة نفط بضاحية فاري التابعة للعاصمة أثينا.
ونقلت وسائل إعلام يونانية عن الشرطة أن عبوة ناسفة انفجرت في حوالي 22:30 أمام مقر شركة النفط “Revoil” في شارع كابوديستريو ما أدى إلى إصابة حارس بجروح طفيفة.
ووصلت سيارات إطفاء إلى الموقع لإخماد حريق ناجم عن الانفجار بينما فتحت الشرطة تحقيقا في الانفجار.
وشركة “Revoil” مملوكة يونانيا بالكامل يأتي من نصيبها 10.4% من السوق المحلية للمنتجات النفطية.
يذكر ان خلية الإعلام الأمني العراقي، أكدت ، وقوع قتلى وجرحى جراء اعتداء إرهابي وقع في مدينة الصدر.
وقالت الخلية ، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية، “وقع اعتداء إرهابي بواسطة انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد”.. وأضافت إن “الاعتداء أدى إلى وقوع عدد من الضحايا”.
وصرحت مصادر عراقية، بأن 8 مدنيين قتلوا وأصيب 24 آخرون مقتل 8 في الانفجار، وفقا للوكالة الوطنية العراقية للأنباء.
من ناحيته، أمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بحادث تفجير مدينة الصدر.
لا يزال الصراع الإيراني الأمريكي في العراق متواصلا وبشكل متزايد، على حساب الشعب العراقي، من خلال تبادل طرفي الصراع القصف بمختلف أنواع الأسلحة وخلق الأزمات المتتالية، وسط عجز حكومة بغداد عن إبعاد البلاد عن تداعيات هذا الصراع.
وكشف تقرير لمؤسسة “رؤية” في أعقاب عجز حكومة طهران عن تحقيق أهدافها في المفاوضات النووية، وتأكيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مواصلة العقوبات على النظام الإيراني، عادت طهران إلى أسلوبها الخبيث المعتاد بتحريك أذرعها في المنطقة عموما والعراق خصوصا، لتصعيد التوترات الأمنية، للضغط على واشنطن وحلفائها.
ويرى مراقبون أن العراق هو الساحة المفضلة لإيران في المواجهة مع أمريكا، حيث شهد البلد تصعيد الفصائل الولائية، القصف على السفارة الأمريكية ومطار بغداد والقواعد العراقية التي يتواجد فيها الخبراء الأمريكان.
فمنذ بداية العام 2021 نفذت إيران وأذرعها هجمات عدة بصواريخ على قاعدة الأسد في الأنبار وهجمات على السفارة الأمريكية وإطلاق طائرات مسيرة مفخخة فوق المنطقة الخضراء ومطار أربيل، إضافة إلى تزايد ملحوظ في الهجمات على الأرتال التي تنقل معدات وتجهيزات قوات التحالف الدولي في العراق.