انتصارات اكتوبر روى جمال السادات/ نجل الرئيس الراحل «محمد أنور السادات» تفاصيل يوم العرض العسكري 6 أكتوبر 1981، وهو يوم اغتيال والده الرئيس «محمد أنور السادات». انتصارات اكتوبر
قال «جمال السادات» في حديثه لعمرو أديب خلال برنامج الحكاية: «انا كنت لسه واصل أمريكا، صحيت الصبح وقت العرض العسكري في مصر، وكانت أول مرة محضروش، فـ لقيت مدير النادي بيقولي أنصحك تكلم مصر لأن في عرض عسكري وحصل ضرب نار».
وأضاف: «رجعت أوضتي فتحت الأخبار وقالوا انه اتعور في دراعه، فـ كلمت البيت ملقتش حد، قالولي أنه في مستشفى المعادي، فـ كلمت مستشفي المعادي والدتي ردت عليا وقالتلي: بص يا ابني البركة فيك، احجز أول طيارة وأرجع مصر، بس متقولش لحد». انتصارات
اكتوبر
السنوات الأولى للسادات في مصر
بعد وفاة عبد الناصر، تم انتخاب نائب الرئيس أنور السادات رئيسا لمصر. استقر مؤيدي عبد الناصر في الحكومة على السادات كبديل انتقالي يمكن خداعه بسهولة.
حظى السادات بمدة طويلة في المنصب وكانت لديه عديد من الأفكار لصالح مصر، وعن طريق بعض الحركات السياسية الماهرة استطاع أن يؤسس “ثورة تصحيح” (تم الإعلان عنها في 15 مايو 1971) ما طهر الحكومة، والمؤسسات السياسية والأمنية من الناصريين الأكثر تشددًا. شجع السادات على ظهور حركة إسلامية والتي كانت مقموعة بواسطة عبد الناصر. إيمانًا منه بأن الإسلاميين متحفظين اجتماعيًا فقد منحهم “استقلال ثقافي وعقلي معتبر” في مقابل الدعم السياسي. انتصارات اكتوبر
ت اكتو
بعد حرب النكسة الكارثية في 1967، شنت مصر حرب الإستنزاف في منطقة قناة السويس في 1971، وبعد 4 سنوات منذ تلك الحرب، أيد السادات في رسالة اقتراح السلام المقدم من مفاوض الأمم المتحدة جونار يارنج والذي بدا أنه سيؤدي إلى سلام كامل مع إسرائيل قائم على انسحاب إسرائيل إلى حدودها ما قبل الحرب. فشلت مبادرة السلام تلك لأن لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية وافقا على الشروط المعروضة حينها. انتصارات اكتوبر
ليمنح إسرائيل المزيد من الحوافز للتفاوض مع مصر وإعادة سيناء لها، وكذلك بسبب رفض السوفييت طلب السادات بالمزيد من الدعم العسكري، طرد السادات المستشارين العسكريين السوفييت من مصر وشرع في تعزيز جيشه لتجديد المواجهات مع إسرائيل.
دور السادات في حرب أكتوبر 73
في 1971 أتم السادات اتفاقية صداقة مع الإتحاد السوفيتي، ولكن بعد عام واحد أمر المستشارين السوفييت بالمغادرة. كان السوفييت مشتركين في الإنفراج الدولي مع الولايات المتحدة وثبطوا مصر عن مهاجمة إسرائيل. كان السادات يميل لحرب أخرى مع إسرائيل على أمل استعادة شبه جزيرة سيناء وإعادة إحياء بلد محبط من حرب 1967. كان يأمل على الأقل في انتصار محدود على الإسرائيليين ليغير الوضع الراهن.انتصارات اكتوبر
في الشهور السابقة للحرب، اشترك السادات في هجوم دبلوماسي وبحلول خريف 1973 حظى بدعم للحرب من أكثر من 100 دولة، بما في ذلك أغلب دول الجامعة العربية، وحركة عدم الانحياز، ومنظمة الوحدة الأفريقية. وافقت سوريا على الانضمام لمصر في مهاجمة إسرائيل.
حققت القوات المسلحة المصرية نجاحًا أوليًا في العبور وتقدمت 15 كم، واصلة لعمق نطاق الغطاء الآمن لقواتها الجوية. بعد هزيمتها للقوات الإسرائيلية إلى هذا الحد، قررت القوات المصرية بدلًا من التقدم تحت الغطاء الجوي، أن تخترق أكثر في صحراء سيناء. واستمرت في التقدم رغم الخسائر الهائلة، خالقة الفرصة لفتح ثغرة بين قوات الجيش. تم استغلال هذه الثغرة بواسطة قسم من الدبابات بقيادة آرييل شارون، ونجح هو ودباباته في اختراق الأراضي المصرية، واصلًا مدينة السويس. في هذه الأثناء، بدأت الولايات المتحدة جسر جوي استراتيجي لتزويد إسرائيل بأسلحة وإمدادات بديلة ومساعدات طارئة قدرت بـ2.2 مليار دولار. وزراء بترول أوبك بقيادة السعودية ثأروا عن طريق حظر النفظ عن الولايات المتحدة. طالبت الأمم المتحدة مدعومة من أمريكا والإتحاد السوفيتي بوضع حد للحرب وبدء محادثات السلام. في 5 مارس 1974 سحبت إسرائيل آخر قواتها من الضفة الغربية لقناة السويس، وبعد 12 يوم أعلن وزراء البترول العرب نهاية حظر النفط عن الولايات المتحدة. بالنسبة للسادات والعديد من المصريين اعتبرت الحرب انتصارًا، لأن النجاحات الأولية المصرية استعادات الفخر المصري وأدت إلى محادثات السلام مع إسرائيل والتي أدت في النهاية لإستعادة مصر لشبه جزيرة سيناء بالكامل في مقابل اتفاقية السلام. انتصارات اكتو