أعربت اليونان عن رفضها أن تصبح ماوئ للمواطنين الأفغان، الفارين من جحيم طالبان، موضحا أنه بالرغم من ذلك ستحاول دعم الأفغان.
فقد قال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إنه يجب أن تفدم بلاده مساعدات إلى اللاجئين الأفغان، مشيرا إلى أنه لابد أإن يكون ذلك الدعم من بلادهم وليس عند الخدود الأوروبية.
وتابع رئيس الوزراء اليوناني” لا نريد تكرار أزمة اللجوء لأن بلادنا كانت ضحية سياسات سابقة للاتحاد الأوروبي”.
وأكد كيرياكوس ميتسوتاكيس أن أزمة أفغانستان أظهرت فشل المؤسسات الأوروبية وهذا ما اتضح في اجتماع وزراء الداخلية.
وكان قد تعهد وزراء العدل والداخلية في الاتحاد الأوروبي بدعم دول الجوار الأفغاني لمساعدتها على استقبال الفارين من نظام طالبان الجديد، ومنع اندلاع موجة جديدة من الهجرة إلى أوروبا.
وعقب اجتماعهم في بروكسل قال الوزراء في بيان ختامي، إن الاتحاد الأوروبي “عازم على العمل لمنع تكرار حركات الهجرة غير الشرعية واسعة النطاق وغير المنضبطة، التي تمت مواجهتها في الماضي باستجابة منسقة ومنظمة”.
وأضاف الوزراء أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي زيادة دعمه للبلدان المجاورة لأفغانستان “لضمان حصول المحتاجين على الحماية الملائمة، في المنطقة بشكل أساسي”.
وجاء الاجتماع بعد يوم من رحيل آخر جندي أمريكي عن مطار كابل، لتنتهي بذلك 20 عاما من الوجود الأمريكي في أفغانستان.