ذكرت وزارة الشحن البحري في اليونان يوم الخميس أن السلطات تبحث عن مهاجرين فقدوا إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة كريت.
وأضافت أن سفينة رصدت القارب بعدما أرسل نداء استغاثة وأبلغت أنه بدأ في الغرق على بعد نحو 60 ميلا بحريا جنوب شرقي الجزيرة.
وجرى إنقاذ نحو 36 مهاجرا حتى الآن. وتشارك في جهود البحث والإنقاذ طائرة هليكوبتر وسفينتان تابعتان لخفر السواحل وزوارق أخرى بالمنطقة.
ونقلت الوزارة عن المهاجرين قولهم إن القارب كان يقل 45 فردا.
الجدير بالذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أعلن عن مصرع 6 أشخاص بحادثة غرق قارب في بحيرة “وان” شرقي البلاد.
وذكر سليمان صويلو أن التقييمات تشير إلى وجود ما يتراوح بين 55 و60 مهاجرا غير شرعي على متن القارب الذي غرق في البحيرة.
وأضاف المسؤول التركي أن قوات الأمن ألقت القبض على 11 شخصا يشتبه بأنهم على علاقة بالحادث.
وكانت تركيا قد أطلقت مهمة بحث وإنقاذ شملت طائرات هليكوبتر وقوارب بعد تلقي أنباء عن اختفاء القارب الذي كان ينقل مهاجرين عبر البحيرة في 27 يونيو.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية، فإن المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، هم من باكستان وأفغانستان وإيران.
وتقع البحيرة قرب الحدود مع إيران، ويعتقد أن المهربين ينقلون المهاجرين عبرها هربا من نقاط تفتيش الشرطة على الطرق.
كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الإدارة الأمريكية، تعتزم إعادة معظم المهاجرين الذين يتم القبض عليهم على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، وذلك بموجب سياسة تم تطبيقها في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، للحد من انتشار فيروس كورونا، ولمنح الإدارة فرصة صياغة سياسة “إنسانية” ملائمة.
وقالت ساكي، في تصريحات أوردتها قناة “الحرة” الأمريكية ـ الفضائية ، إنه بسبب الوباء “وحقيقة أننا لم نحصل على الوقت، كإدارة، لصياغة عملية إنسانية شاملة للتعامل مع الأفراد القادمين إلى الحدود، فإن الآن ليس الوقت المناسب لقدومهم”. وأضافت “ستتم إعادة الغالبية العظمى منهم”.
وترك الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تولى الرئاسة الشهر الماضي، مرسوما رئاسيا أصدره ترامب ويسمح للسلطات الأمريكية بترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم القبض عليهم عبر الحدود وإرسالهم إلى المكسيك.
لكن وردت تقارير عن إطلاق سراح بعض الأسر التي دخلت بشكل غير شرعي، مع زيادة الضغط على الإدارة الحالية لتغيير سياسات ترامب في هذا الملف،وأطلق مسؤولون في تكساس الأسبوع الماضي، سراح مئات الأسر القادمة من أمريكا الوسطى، وسط مخاوف من الاكتظاظ في مرافق الاحتجاز التابعة لحرس الحدود، بعد أن رفضت السلطات المحلية في المكسيك استعادتهم.