كتبت-رنا تامر عادل
أعلن أمين عام الحكومة اليابانية، كاتسونوبو كاتو، اليوم الإثنين، أن اليابان لا تنوي الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي ستصبح سارية المفعول في 22 يناير 2021. كما أعرب عن شكوكه في فعالية معاهدة حظر الأسلحة النووية لأنها لا تشمل القوى النووية.
وقال كاتو خلال مؤتمر صحفي: “نعتقد أنه بالنظر إلى البيئة الأمنية الصعبة المتزايدة المحيطة باليابان ، من المناسب إحراز تقدم مطرد وواقعي نحو نزع السلاح النووي مع الحفاظ على قدرات الردع لدينا وتعزيزها للتعامل مع التهديدات”.
وأكد على أن اليابان تشارك هدف هذه المعاهدة وهو القضاء على الأسلحة النووية، ولكن لدى الحكومة اليابانية تساؤلات حول المستوى الحقيقي للدعم الذي تحظى به هذه المعاهدة سواء بين الدول النووية أو غير النووية. وقال كاتو إن “معاهدة حظر الأسلحة النووية، لا تتطابق مع أسلوبنا في التعامل مع هذه المشكلة، ولن توقع بلادنا عليها. لقد عبرنا عن ذلك مرارا، ولا توجد تغييرات في موقفنا”.
سعت اليابان إلى تقديم نفسها كقائدة في الجهود الدولية لنزع السلاح النووي وعدم انتشاره باعتبارها دولة عانت من هجوم نووي، لكن في الوقت نفسه تحمي اليابان تحت المظلة النووية الأمريكية من تهديدات صواريخ كوريا الشمالية، وذلك يمنعها من المصادقة على حظر شامل لإنتاج واستخدام وتخزين الأسلحة النووية.
وقد تم تبني معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك في 7 يوليو 2017، بدعم من 122 دولة في الأمم المتحدة، بعد مفاوضات لم تشارك فيها الدول النووية، بما في ذلك روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا. وبموجب المعاهدة لا يستطيع المشاركون تطوير أو اختبار أو إنتاج أو تخزين أسلحة نووية أبدا وتحت أي ظرف من الظروف، فضلا عن عدم استخدامها أو التهديد باستخدامها. كما سيتم منع الدول التي انضمت إلى الاتفاقية من نشر أسلحة نووية لدول أخرى على أراضيها.
اقرأ ايضا:
قنصل اليابان تؤكد على دعم بلادها لتطوير العلاقات مع العراق وكردستان