أفاد بيان صدر عن واشنطن والحكومة الأفغانية، بأن القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي ستستكمل انسحابها من أفغانستان خلال 14 شهرا.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستخفض قواتها في أفغانستان إلى 8600 خلال 135 يوما من الاتفاق مع “طالبان”.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تلتزم بموارد مالية سنوية تخصص لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتزويدها بالعتاد.
وأوضح البيان المشترك للحكومتين الأفغانية والأمريكية أن تنفيذ الولايات المتحدة لهذه الالتزامات مرتبط باحترام حركة “طالبان” التزاماتها.
صدرت الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية، السبت، بيانا مشتركا قبل توقيع الاتفاق الأميركي مع حركة طالبان المتشددة، أوضحت فيه واشنطن أنها ستستكمل سحب قواتها وقوات حلف شمال الأطلسي من أفغانستان خلال 14 شهرا.
وبموجب الاتفاق، يغادر آلاف الجنود الأميركيين أفغانستان بشكل تدريجي بعد أكثر من 18 عاما، مقابل عدد من الضمانات الأمنية من المسلحين، وتعهد بإجراء محادثات مع حكومة كابول.
وفي الرابع عشر من فبراير، قال مسؤول أميركي بارز، إن الولايات المتحدة وحركة طالبان توصلتا إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، قد يفضي إلى انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
وأوضح المسؤول أن الاتفاق على “خفض العنف” لمدة سبعة أيام، ستتبعه بداية محادثات سلام تتضمن “جميع الأفغان” في غضون عشرة أيام، على أن تكون “محددة للغاية” وتغطي البلاد ككل، بما فيها القوات الأفغانية.
تأتي تلك التطورات في الوقت الذي التقى فيه وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيين، مايك بومبيو ومارك إسبر، أمس الجمعة، بالرئيس الأفغاني أشرف غني، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
وكانت الهدنة متوقعة على نطاق واسع، إذ وافق الرئيس دونالد ترامب من حيث المبدأ على الاتفاق، الذي قد يؤدي إلى بدء انسحاب قوات أميركية من أفغانستان، وفق مسؤولين أميركيين.
ووضع التفاصيل النهائية مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان، زلماي خليلزاد، وممثلو طالبان.