قالت الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لـ مجمع البحوث الإسلامية لشئون الوعظ، خلال حوارها مع الإعلامية رانيا هاشم، مقدمة برنامج (مانشيت)، عبر قناة “إكسترا نيوز”: “بسبب الخلفية الاجتماعية للشعب المصري والثقافة السائدة اعتدنا أن الداعية وإمام المسجد رجل، ولهذا واجهت الواعظات صعوبة في البداية في تقبل الناس لدورهم، ولكن التجربة أثبتت نجاح الواعظات في الإجابة على تساؤلات السيدات واكتساب ثقتهن”.
وأضافت: “إن القدرة التعليمية للداعية الرجل والواعظة المرأة واحدة، لكونهم خريجي نفس الكليات والتي يدرس بها نفس الاساتذة، ويقوموا بدراسة نفس المناهج التعليمية.
وأشارت أمين مساعد مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الواعظات مثلت مصدر ثقة وراحة أكبر للمرأة وأتاحت لها الفرص للسؤال عن أمور تخجل من الحديث عنها مع الداعية الرجل.
وأوضحت أن أكثر التساؤلات التي ترد للواعظات تتعلق بالأمور الخاصة بالمرأة والأسرة والحياة الزوجية وما يخص المرأة من حمل ورضاعة ووضع ورعاية الطفل والمشاكل الأسرية.