قررت النيابه العامة، برئاسة المستشار حسن عادل رئيس نيابة الإسماعيلية، التصريح بدفن جثمان الضحية الذي تم ذبحه، أمس الاثنين، في وسط مدينة الاسماعيلية. ضحية الإسماعيلية
واصطحب فريق من النيابة العامة، المتهم بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقعة، إلى مسرح الجريمة لإعادة تمثيل الواقعة في حضور القيادات الأمنية ورجال النيابة العامة، حيث قام بتمثيل الجريمة بشكل كامل، بعد استماع النيابة العامة، لأقواله واقوال شهود عيان الواقعة.
وأعترف المتهم بقتل “محمد الصادق”، ٥٢ عامًا، أثناء التحقيق معه أمام النيابة العامة، باعترافات تفصيلية، حول الجريمة.
وكانت مدينة الإسماعيلية، قد شهدت جريمة بشعة حيث أقدم مجهول على ذبح أحد الأشخاص، وفصل رأسه عن جسده، وترك جثته بشارع البحري، وحمل رأسه، قبل أن يتمكن المواطنين من القبض عليه. مدمن الإسماعيلية
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وكشفت انه مهتز نفسيًا، سبق حجزه بأحد المصحات للعلاج من الإدمان، حيث قام بالتعدى على عامل مستخدمًا ساطور مما أدى إلى فصل رأسه عن جسده وكان يهذي بكلمات غير مفهومة، بالفحص تبين أنه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.
وحاول الأهالي الإمساك به، ولكنه هددهم بسلاح أبيض “سنجة”، إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه. مدمن الإسماعيلية
وعلى الفور حضرت قوة من مديرية أمن الإسماعيلية إلى مكان الحادث، وألقي القبض على المتهم وجرى نقل جثمان القتيل بسيارة الإسعاف إلى مشرحة أحد المستشفيات.
وقال أحد شهود العيان على الواقعة، إن المتهم يزعم اغتصاب المجني عليه شقيقته، لذا قرر الانتقام منه، فيما أشار شاهد عيان آخر، إلى أنه المتهم تجول برأس المجني عليه وسط الشارع، وسقطت منه عدة مرات، ويحملها مرة أخرى، لافتًا إلى أن الجاني أصاب شخصين آخرين، ممن حاولوا السيطرة عليه.