عاش المصريون الأيام الماضية في رعب وخوف وقلق، وذلك بعد الحوادث البشعة التي تحدث في البلاد، وخاصة حادث اسماعيلية، الشاب تجرد من الإنسانية لـ ذبح صديقه وسط الشارع ، وعامة الشعب وامام الاطفال والرجال والكبار والصغار، بدون رحمة، فهل النهاية تقترب أم ماذا يحدث للعقول؟
«النهاية تقترب».. حادث اسماعيلية يفتح الطريق للبلطجية
وتعتبر هذه ليست الجريمة الاولى ولن تكون الأخيرة فهناك جرائم عديدة بهذا الشكل، حيث شهدت منطقة الخضرة بالاسكندرية، واقعة قتل جديدة وهي شاب يذبح والديه ويهرب.
«رسل الشيطان» ينتشرون في الأرض
واحتجز بلطجي زوجته وشقيقات زوجته وبناتهن وحماته، في منزله على طريق الدائري بالفيوم، واطلق النيران لتخويفهم، وقتل حماته وقام بممارسة اشكال مختلفة من التعذيب، وبعد ان تم تحريرهن، والقبض على المتهم، كان هناك اثر تعذيب شديد على وجهن وكدمات في جسدهن.
الأب يتجرد من الإنسانية ويشتهي ابنته
وهناك اب اعتدى على ابنته 3 مرات، التي تبلغ من العمر 18 عاما، وأثناء التحقيقات روت الفتاة تفاصيل ما حدث معها، و أكدت فى أقوالها أنها كانت نائمة فى غرفتها مع شقيقتيها وكانت والدتها فى عزاء جدها بمحافظة كفر الشيخ، واصطحبها والدها إلى الجراج الذى يعمل فيه وتعدى عليها رغمًا عنها وهددها بالبطش بأمها وشقيقتيها فى حالة إخبار أحد وكرر فعلته معها 3 مرات.
ومنذ عدة ايام انتشر مقطع فيديو عبر موقع التواصل فيس بوك، ظهر في مجموعة من الشباب يتشاجرون بكلية الحقوق جامعة اسكندرية، مستخدمين بعض الالات الحادة مما جعل هنا كثير من الدماء وتداول اسم عبر السوشيال ميديا “مجزرة حقوق”.
اغتصاب طالبة بإحدى المدارس على يد الفراش بـ باب الشعرية
وهتك فراش المدرسة عرض طالبطة بإحدى المدارس بمنطقة باب الشعرية، عدة مرات، وهذة الواقعة بشعة تشمئز لها النفوس وكانت البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا مفاداه تعرض طفلة، تبلغ من العمر 7 سنوات، للاغتصاب بأحدى المدارس على يد عامل النظافة بالمدرسة.
وبعد تقديم البلاغ انتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين صحته، واتضح أن المجني عليها أفادت بأن عامل المدرسة، البالغ من العمر 56 سنة، كان يصطحبها لغرفته قائلا لها : “اقلعي البنطلون علشان نلعب على المرجيحة..”، ثم يرتكب فعله المؤثم.
لكن الطفلة لم تدرِ ما يحدث لها حتي جاءت في أحدى المرات وقالت تلك العبارات التي كان يرددها الفراش لشقيقتها الكبرى، ومن هنا تم انفضاح أمره.