كأس العالم قطر 2022 تنتظر العديد من النجوم المنتظر تألقهم وتقديم أوراق اعتمادهم كـ نجوم جُدد ضمن جيل جديد متوقع أن يغزو العالم في السنوات القادمة ويُعوض الراحلين، لتظل كرة القدم العالمية مُحافظة على رونقها.
نسلط الضوء في حلقتنا الثامنة من سلسلة موضوعات «النجم المُنتظَر» على جافي، نجم برشلونة ولاعب منتخب إسبانيا..
مسيرة جافي الكروية
بدأ جافي، صاحب الـ18 عامًا، مسيرته الكروية داخل صفوف فريق الناشئين بنادي ريال بيتيس الإسباني عام 2014، حيث لم يستمر داخل صفوفه لأكثر من عام ليجذب إليه أنظار برشلونة ومن ثم ينضم النجم الإسباني إلى مدرسة «اللاماسيا» بالنادي الكتالوني.
ظل جافي يلعب في فريق «اللاماسيا» لمدة 6 سنوات إلى أن أصبح ضمن فريق «الرديف» بالبرسا في 2021، ليزداد تألقه وإبداعه، ومن ثم يقوم الهولندي رونالد كومان، المدير الفني الأسبق للبرسا، بتصعيده للفريق الأول.
لم يتوقف جافي عند مجرد تصعيده للفريق الأول أو حتى الحصول على دقائق للمشاركة، بل إنه واصل التألق بحثًا عن الانضمام للمنتخب الإسباني الأول وهو بسن الـ17 عامًا.
استطاع جافي أن يُثبت قوته كأحد أبرز اللاعبين الذين يجيدون الخروج بالكرة بسرعة ومهارة من الدفاع إلى الهجوم وتحريك الأجنحة الهجومية، بجانب القدرة على صناعة الأهداف والتسديد من خارج منطقة الجزاء.
ظهر جافي مع برشلونة 69 مباراة؛ سجل خلالها هدفين وصنع 7 أهداف، وحصل على 19 بطاقة صفراء وطرد واحد فقط.
كان جافي محظوظًا أنه تم تصعيده للفريق الأول في وقت كان برشلونة يعاني أزمة مالية صعبة ولا يستطيع التعاقد مع صفقات قوية، ليستغل النجم الإسباني ذلك ويُثبت قدرته على قيادة وسط ملعب البرسا، بجانب زميله بيدري جونزاليس.
جافي إلى المنتخب الإسباني
حُسن الحظ لم يتوقف لـ جافي عند مُجرد وجوده في وقت أزمة برشلونة المادية، بل إنه ظهر في وقت تولى مسئولية المنتخب الإسباني مدرب يسعى لبناء جيل جديد قادر على حصد كأس العالم وهو لويس إنريكي، الذي ضمه إلى قائمة الماتادور في أكثر من مناسبة ودية ورسمية ليُثبت اللاعب قدرته على قيادة خط وسط ملعب منتخب بلاده.
خاض جافي 13 مباراة رفقة المنتخب الإسباني؛ سجل خلالها هدفين ولم يصنع، كما أنه لم يتلقَ أي بطاقات صفراء أو حمراء.
سيكون جافي موجودًا ضمن صفوف المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم في كأس العالم 2022.. فهل ينجح في السطوع وقيادة الماتادور إلى أبعد نقطة ممكنة في المونديال؟