بعد 8 سنوات من خطاب 3 يوليو الشهير الذي أذاعه الرئيس عبد الفتاح السيسي ( وزير الدفاع آنذاك) الذي أعلن فيه النجاة من حكم جماعة الإخوان الإرهابية والاستجابة لنداء الشعب المصري في خطاب تاريخي، وتخليدا لهذه الذكرى يفتتح الرئيس ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت 3 يوليو، قاعدة مصريه بحرية جديدة باسم «3 يوليو»، بمنطقة جرجوب الواقعة بمدينة النجيلة غربي محافظة مطروح.
لتكون نقطة حماية البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية وتأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة علي الأمن البحري؛ من خلال المجموعات القتالية بالوحدات السطحية و الغواصات والمجهود الجوي.
قاعدة 3 يوليو التى تحمل نفس اسم اليوم التاريخي
- تقع قاعدة «3 يوليو» البحرية على مقربة من ميناء «جرجوب» التجاري، ومنطقة صناعية ولوجستية – اقتصادية، ومحطة الضبعة النووية.
- تتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية وبنطاق عسكري متكامل.
- ستشمل أرصفة بحرية تصلح لرسو كافة أنواع السفن والقطع البحرية.
- ستوفر جميع الخدمات البحرية واللوجستية للسفن.
- مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
- بها مراكز للقيادة والسيطرة والتحكم والإنذار، وورش ومخازن ومراكز لوجستية، وميادين رماية متطورة، وميادين تدريب تكتيكي، وملاعب رياضية، وحمامات سباحة، وأماكن إيواء ومستشفى مركزي، ونقاط طبية، ومول تجاري، وفنادق وأماكن ترفيه.
أما عن يوم 3 يوليو 2013 فهو شهد اجتماعات متواصلة لكل جهات الدولة والكيانات السياسية استجابة لصوت الشعب المصري الذي خرج للشوارع والميادين يوم 30 يونيو للمطالبة برحيل جماعة الاخوان الإرهابية عن الحكم، وكانت القرارات كما يلي:
أبرز القرارات التى تم الإعلان عنها فى هذا اليوم المشهود:
1 – إن القوات المسلحة لم يكن فى مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب، التى استدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى، على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسى.
2 – ولقد استشعرت القوات المسلحة – انطلاقًا من رؤيتها الثاقبة – أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم، وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته، وتلك هى الرسالة التى تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها، وقد استوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها واقتربت من المشهد السياسى آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسئولية والأمانة.
3 – لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهودًا مضنية بصورة مباشرة وغير مباشرة لاحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر 2012، بدأت بالدعوة لحوار وطنى استجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة فى اللحظات الأخيرة.. ثم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه.
4 – كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مرة بعرض تقدير موقف استراتيجى على المستوى الداخلى والخارجى تضمن أهم التحديات والمخاطـر التى تواجه الوطن على المستوى [ الأمنى / الاقتصادى / السياسى / الاجتماعى] ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لاحتواء أسباب الانقسام المجتمعى وإزالة أسباب الاحتقان، ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة.
5 – فى إطار متابعة الأزمة الحالية اجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة برئيس الجمهورية فى قصر القبة يوم 22/6/2013، حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصرى.
6 – ولقد كان الأمل معقودًا على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والاستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاءه، إلا أن خطاب السيد الرئيس ليلة أمس وقبل انتهاء مهلة الـ [48] ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب.
7ـ الأمر الذى استوجب من القوات المسلحة، استنادًا على مسئوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون استبعاد أو إقصاء لأحد.. حيث اتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصرى قوى ومتماسك لا يقصى أحدًا من أبنائه وتياراته وينهى حالة الصراع والانقسام.