هاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلان “مدينتي” التجاري والمملوكة لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى،واصفين إياه بالطبقية والعنصرية، والسبب فى ذلك أن إحدى شخصيات الإعلان علقت عن سكان هذه الوحدات قائلة :”الناس هنا كلهم شبه بعض أوي”.
ودشن رواد السوشيال ميديا “هاشتاق”، على موقع تويتر، سموه “إعلان مدينتي عنصري”، وتفاعل الجمهور بشدة معه وجاءت التعليقات: “أنا معنديش مشكلة مع سماجة إعلان مدينتي كده ولكن في جملة كده استوقفتني، شخصية قالت الناس هنا كلها شبه بعض.. يعني ايه !!!”.
وعلق آخر: “حتى لو هو إعلان بيخاطب فئة معينة من الناس لكن ده مش معناه إنه يكون على حساب باقي الفئات حاجة في منتهى قلة الأدب والسخافة ممكن مثلا أقول لابني إنت زكي بس مقولهوش انت أذكي عيالي”
واتهم أحد المتابعين الإعلان بأنه يدعو للحقد والغيرة قائلا :”بتفرج علي إعلان مدينتي وبغض النظر عن إنه إعلان مستفز يدعوا للحقد والغيرة من الناس إللي مش لاقية تاكل إللي ساكنين في بيوت من غير سقف علي الناس إللي عايشين في المكان إللي كله فل وأشجار ومرافق وخدمات لعليا القوم”
وتابع: “بس ده ميشغلنيش دي أرزاق وربنا مقسمها وربنا مبيظلمش بس استوقفتني جملة عنصرية من ضمن جمل مستفزة كتير اتقالت في الاعلان وهي إن واحدة في الاعلان بتقول الناس إللي هنا كلهم شبه بعض.. إللي يفكر في الجملة دي هيعرف أد إيه الجملة دي عنصريةجدا ومينفعش تتقال”
وعلق آخر:” اللي مزعل الناس أسلوب الطبقية والعنصرية عادي معاك فلوس اشتري ياعم لكن انك تعمل إعلان عنصري غير مقبول بالمناسبة مدينتي والتجمع وغيرهم كانت مستهدفة للشباب اه والله زي ما بقولكم كده كانت إسكان شباب لكن تعمل ايه.. لو تعرف قيمة سهم مدينتي بكام اشتراه تلطم”.
وقالت هبة “ده تاني أسوأ إعلان بعد إعلان ميس حمدان وابن الجيران”، بينما قال أحمد صالح “بيقولك هنا كل الناس شبهننا عايز أقولك أنا روحت مدينتي دي و ي حد عايش فيها عارف إن كل الإعلان ده كدب في كدب وناس عاديين يعني مش جايين من واشنطن البلد ومدينة كئيبة جدا، وإعلان أوڤر وكدب ولا في سينيمات ولا مولات زي ما هما مصورين كده”.
وللعام الثاني على التوالي يثير إعلان مدينتي الجدل بين مستخدمي السوشيال ميديا، حيث قدمت الفنانة أصالة أغنية له حيث تسببت الفنانة السورية، في إثارة ضجة كبيرة مليئة بالسخرية بإعلانها، حيث انتشرت العديد من التعليقات التي تعبر عن استيائها من إعلان المطربة، بسبب كلمات الأغنية التي تشبه الشعر وكأنها تكتب شعرا لحبيبها أو لمدينة محتلة مثل القدس وليس لمدينة سكنية.
.