عقد اليوم، النائب العام المستشار حمادة الصاوي اجتماع مع نظيرة”النائب العاب” لنيابة الجمهورية بروما المستشار ميكيل بريستبينو جاريتا، وذلك عبر تقنية الاجتماع المرئي عن بعد، في حضور عدد من أعضاء فريقي التحقيق في قضية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” بالنيابتين.
وستهل “النائب العام” الاجتماع بالترحيب بنظيره الإيطالي وفريق التحقيق بـ«نيابة الجمهورية» بروما خلال اجتماعهم الأول بعد فترة من انقطاع التواصل بين النيابتين، مهنئًا نظيره على تقلده منصبه الجديد، ومبديًا ما كان يتمناه من عقد هذا الاجتماع بشكل مباشر لولا الظروف الراهنة التي يمرُّ بها العالم خلال جائحة فيروس «كوفيد ١٩»، مُتمنيًا السلامة لأفراد الشعب الإيطالي ومؤسساته.
وأكدّ «النائب العام» في مستهل حديثه عن التحقيقات التي تتخذها «النيابة العامة المصرية» في واقعة مقتل الطالب الإيطالي «جوليو ريجيني» -خلال عام ٢٠١٦- جدِّيَّةَ ما يُتخذ من إجراءات فيها، وما ستلمسه «نيابة الجمهورية» بروما من شفافية من فريق التحقيق المصري، ورغبته الجادة في الوصول إلى الحقيقة خلال الفترة المقبلة، مُشددًا على التزام «النيابة العامة المصرية» بعملها القضائي المستقل، وعدم تحركها أو تأثرها بما تتداوله وسائل الإعلام المختلفة حول التحقيقات في تلك القضية، مؤكدًا أن حُسن التفاهم والثقة المشترَكة بين الجهات المعنية بتلك التحقيقات القضائية سيسهم مباشرة في تسهيل إجراءاتها.
وأشار «النائب العام المصري» إلى اضطلاع فريق التحقيق المصري بمراجعة ودراسة كافة التحقيقات بالواقعة، وكذا دراسة طلبات الإنابة والمساعدات القضائية السابق ورودها من الجانب الإيطالي؛ للنظر فيما يمكن تنفيذه منها، مُشيرًا إلى ما أرسلته «النيابة العامة المصرية» صباح اليوم من عدد من الطلبات الموضوعية بالتحقيقات للحصول على إجابات عليها من «نيابة الجمهورية» بروما، في إطار تعزيز التحقيقات وصولًا للحقيقة.