قال الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، إنه تمت الموافقة على 63 طلبا جديدا للتقنين، ليصل إجمالي عدد الطلبات التي تمت الموافقة عليها حتى الآن إلى 2703 طلبات، وقبول تظلم واحد.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ اليوم الخميس اجتماعا للجنة العليا للبت في طلبات التقنين على أراضي أملاك الدولة، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ وجمال مسعود السكرتير العام، ولمياء جلال المشرفة العام على الأمانة الفنية باللجنة وأحمد إبراهيم مدير عام الأملاك ورؤساء الوحدات المحلية والتنفيذيين المعنيين أعضاء اللجنة .
وأوضح غنيم أنه العدد الإجمالي للعقود التي تم تحريرها بلغ 1387 عقدا موزعا (986 عقد مباني + 401عقد زراعة)، وجاري البت في باقي الطلبات تباعا بعد استيفاء الخطوات والإجراءات المطلوبة وفق القانون واللوائح المنظمة لذلك.
الإعلان عن إطلاق مبادرة الري الحديث بالمحافظة
وعلي صعيد آخر، أعلن الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، عن إطلاق فعاليات المبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث، والتي يتم تنفيذها من خلال وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، لرفع كفاءة الري وترشيد استخدام المياه وتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، وارتفاع مستوى المعيشة للمزارعين.
وقال عزوز إنه تم اليوم الإعلان عن إطلاق المبادرة بمحافظة بني سويف، حيث نظم قطاع الإرشاد الزراعي، وفريق منظومة تحديث الري بوزارة الزراعة، لقاء بمديرية الزراعة بالمحافظة، بحضور الدكتور السعيد حماد رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، والدكتور حسن شمس مدير وحدة تطوير الري الحقلي، ومديري مديريتي الزراعي والري ببني سويف، وعدد من القيادات التنفيذية بالمديريتين، فضلاً عن رؤساء الجمعيات التعاونية الزراعية.
وأضاف أن هناك تكليفات وتوجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقطاع الإرشاد الزراعي، وفريق عمل منظومة تحديث الري بالتوسع في إقامة اللقاءات والندوات الإرشادية لتوعية المزارعين بأهمية التحول للري الحديث، والفوائد التي تعود على المزارعين، نتيجة هذا التحول.
المبادرة تستهدف تبطين المساقي وإعادة تأهيلها
وأشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى أن المبادرة القومية لتطوير الري والتحول للري الحديث، والتي تنفذها وزارتا الزراعة والري، تستهدف تبطين المساقي وإعادة تأهيلها لزمام قدره 4 ملايين فدان بالأراضي القديمة كمرحلة أولى من متطلبات التحول للري الحديث، فضلاً عن تنفيذ شبكات الري الحقلي، وذلك بالرش والتنقيط، بهدف حسن استغلال الموارد المائية والحفاظ عليها وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكافة المزارعين بزيادة إنتاجيتهم ودخلهم.
وأوضح أن وزارتي الزراعة، والري، ومن خلال تفعيل دور الجمعيات الزراعية وروابط مستخدمي المياه، ستقومان بأعمال تجميع البيانات وتبادلها للمناطق المستهدفة الخاصة لتنفيذ أعمال تأهيل المساقي، حيث تتولى الجمعيات الزراعية التعاونية حصر الزمامات وتجهيز كشوف بأسماء المنتفعين والحيازت الخاصة بكل منتفع على كل مسقى، وكذلك أطوال المساقي، والتواصل مع المزارعين المتتفعين للتوعية بأهمية التحول، تمهيدًا لتنفيذ أعمال التأهيل والري الحديث لكل مسقى على حدة، لافتًا إلى أن هندسات الري بالمناطق المستهدفة ستقوم بتوفير البيانات الخاصة واللازمة لأعمال التصميم.
وأكد عزوز أنه سيتم عقد اجتماعات دورية للروابط والجمعيات الزراعية على مستوى الإدارات الزراعية، وتنفيذ ورش العمل والندوات الإرشادية لتوعية كافة المزارعين وحثهم على المشاركة الفعالة في تحديث منظومة الري والتعاون خلال المراحل المختلفة لتحقيق المستهدف من تنفيذ هذه المنظومة على مستوى المحافظة.