سجلت المملكة المتحدة أكثر من 200 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا لأول مرة، اليوم الثلاثاء.
حبوب باكسلوفيد|بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وظهور العديد من اللقاحات التي تساعد على تجنب الإصابة بفيروس كورونا، ويعد هذا العقار من إنتاج شركة «فايرزر»، ومن جانبه قد أكد الخبراء أن هذا الدواء الذي يعطى عبر الفم يقوض قدرة الفيروس على التكاثر، متوقعين له أن يقاوم المتحورات. وفي الوقت الحالي تقتصر أبرز العلاجات ضد كوفيد-19 على أجسام مضادة مصنعة والمضاد الفيروسي “ريمديسيفير” من “غيلياد”، وهما عقاران يعطيان بالحقن.
وتعد حبوب باكسلوفيد، دواء يؤخذ عن طريق الفم، من أجل علاج حالات فيروس كورونا، وحبوب باكسلوفيد مصنوعة من مزيج من نوعين من الأدوية المضادة للفيروسات هما (PF-07321332 و Ritonavir) صُممت لمنع فيروس كورونا من التكاثر في الجسم، ومن ثم مساعدة الحالات القائمة على التغلب على العدوى.
وحبوب باكسلوفيد مصنوعة من الأشخاص الأكثر عرضة لخطر شديد والذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر.
وصرحت شركة فايزر إن حبوب باكسلوفيد، المسؤولة عن محاربة فيروس كورونا المستجد، أظهرت فعالية تقارب 90٪ في منع دخول المستشفى والوفيات في المرضى المعرضين لمخاطر عالية، مشيرة إلى أن العقار يحتفظ بفعاليته ضد المتحور الجديد أميكرون، وأظهرت تجارب سريرية شملت أكثر من 2200 شخص قدرة هذا العلاج على خفض الوفيات والحاجة إلى دخول المستشفى بنسبة 88 % لدى الأشخاص العرضة للخطر، وقت تناوله في الأيام الخمسة التي تلي ظهور الأعراض.
وبسحب الشركة لم يتوفى أي شخص خلال التجربة ممن تلقوا العلاج، وتؤخذ حبوب فايزر مع مضاد الفيروسات الأقدم ريتونافير كل 12 ساعة لمدة خمسة أيام تبدأ بعد وقت قصير من ظهور الأعراض.
نتائج مذهلة من حبوب باكسلوفيد
وقال ميكائيل دولستين، كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر ، في مقابلة “إنها نتيجة مذهلة”.
وأضاف كبير المسؤولين العلميين بشركة فايزر: “نحن نتحدث عن عدد هائل من الأرواح التي تم إنقاذها، وبالطبع إذا قمت بنشر هذا بسرعة بعد الإصابة، فمن المحتمل أن نحد من انتقال العدوى بشكل كبير”.
وأصدرت فايزر أيضًا بيانات مبكرة من دراسة ثانية تشير إلى أن العلاج قلل من دخول المستشفى بحوالي 70٪ في تجربة أصغر للبالغين المعرضين لمخاطر قياسية، بما في ذلك بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم.
وهذا العلاج هو عبارة عن حبتين تؤخذان مرتين يومياً لمدة 5 أيام من تاريخ تشخيص المرض، ولـ5 أيام بعد ظهور الأعراض.