أقام مركز الدراسات بالاتحاد العام للمصريين في الخارج، بالتعاون مع اللجنة الإعلامية، ندوة عبر تقنية “زوم”، ناقش فيها إمكانية تكوين صندوق، لمواجهة المشكلات التي يواجهها المصريون في الخارج، مثل وباء كورونا وأزمة العالقين والمشكلات الناجمة عن حروب أهلية وغيرها.
وناقش المشاركون في الندوة مشكلات نقل جثامين الموتى في الغربة، والجمارك على سيارات العائدين عودة نهائية، وعدم تمتع أبناء مصر في الخارج بمظلة التأمينات الاجتماعية بشكل صحيح وإجباري، وعدم شمولهم ضمن مظلة التأمين الصحي في مصر .
كما عرض الحاضرون من رؤساء الجاليات مشكلة احتضان أبنائنا من الجيلين الثاني والثالث في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا وبعض المشكلات المرتبطة بازدواج الجنسية.
أعد الندوة وقدم لها مجموعة من أعضاء الاتحاد من مختلف الدول على رأسهم مرفت خليل رئيس الاتحاد في بريطانيا، وحاضر فيها مجموعة من نواب الشعب يتقدمهم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب والنائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ وبعض النواب السابقين المهتمين بنفس الملف مثل مارجريت عازر وجمال الشريف.
كما شارك في الندوة مجموعة كبيرة من رؤساء الجاليات المصرية من أكتر من ٣٠ دولة من كل قارات العالم.
وقال علاء سليم، أمين عام الاتحاد، إن الندوة عبّرت عن المشاكل الحقيقية للمصريين في الخارج، وأظهرت الحاجة الضرورية لوضع استراتيجية واضحة المعالم يلتف حولها كل أبناء الوطن في الخارج من أجل تذليل كل الصعوبات تجاة كل القضايا التي يعاني منها مجموعة كبيرة من المقيمين في دول الخليج، وأبناء الهجرة المستديمة في أوروبا وأمريكا وأستراليا وكندا.
وأضاف سليم أن الندوة لاقت نجاحاً بين جموع المصريين في الخارج وأنهم جميعا منتظرين تحقيق هذه المطالب من النواب.
وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين، إسماعيل أحمد علي، إن الاتحاد على استعداد تام للتعاون مع نواب الشعب من المصريين في الخارج وغيرهم، إذ يملك المعلومات الكاملة من خلال مركز المعلومات والانتشار الواسع للقيادات في مختلف أنحاء العالم.
وأشاد رئيس الاتحاد بالندوة وبالضيوف الذين ساهموا بأرائهم في إثراء الجلسة بالمعلومات الهامة.
بتقنية الـBlock Chain.. البنك الأهلي يطلق خاصية جديدة لاستقبال حوالات المصريين في الخارج