قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، إن الوزارة أبرمت اتفاقيات تمويل تنموى مع شركاء التنمية مُتعددى الأطراف والثنائيين، بقيمة 9.8 مليار دولار خلال العام الماضى، منها تمويلات بقيمة 6.7 مليار دولار لتمويل 70 مشروعًا تنمويًا بمختلف قطاعات الدولة خلال العام الماضى، فضلا عن التمويلات التنموية التى أتاحها شركاء التنمية للقطاع الخاص بقيمة 3.2 مليار دولار.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولى، خلال البيان الذى ألقته أمام الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأربعاء، أن الوزارة تعمل على دفع التعاون متعدد الأطراف من خلال الدبلوماسية الاقتصادية التى تقوم على ثلاثة مبادئ أساسية هي منصة التعاون التنسيقي المشترك، ومطابقة التمويل التنموى مع أهداف التنمية المستدامة، وسرد الشراكات الدولية، وتسعى من خلالها لخلق نهج مُتكامل لتمويل التنمية، وتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
2020 عام استثنائي.. إبرام اتفاقيات بقيمة 9.8 مليار دولار
ووصفت وزيرة التعاون الدولى 2020بأنه عام استثنائي بكل المقاييس، حيث واجه العالم فيه تحديات لم تحدث منذ عقود، بسبب انتشار جائحة كورونا التي تخطت الحدود وانتقل تأثيرها للجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية، ورغم ذلك استطاعت وزارة التعاون الدولي، من خلال التعاون متعدد الأطراف، وعبر الوسائل الرقمية، أن تعزز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتبرم اتفاقيات تمويل تنموي بقيمة 9.8 مليار دولار، منها 6.7 مليار دولار لتمويل المشروعات ضمن مختلف قطاعات الدولة، و3.191 مليار دولار لمشروعات القطاع الخاص تمثل 32.3% من إجمالي التمويلات التنموية.
البنية التحتية بالمركز الأول ودعم الفئات الأكثر فقرا بالخامسة
وفيما يتعلق بالتقسيم القطاعي للتمويلات التنموية للدولة، قالت وزيرة التعاون الدولى، إن قطاع النقل والمواصلات جاء في المرتبة الأولى، حيث أبرمت وزارة التعاون الدولي اتفاقيات تمويل تنموي لدعم استراتيجية النقل المستدام وتعزيز البنية التحتية للقطاع بقيمة 1.7 مليار دولار، وفي المرتبة الثانية قطاع الإسكان الاجتماعى وشبكات المياه والصرف الصحي بإجمالي 1.4 مليار دولار؛ وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة والبترول بالمرتبة وبلغت قيمة التمويلات الموجهة له حوالي 677 مليون دولار؛ كما ساهمت الشراكات في توفير تمويل تنموي ميسر لدعم الموازنة بما يعادل 638 مليون دولار، مما يضعه بالمرتبة الرابعة.
ولفتت “المشاط”، إلى أن الوزارة تمكنت من زيادة المشروعات التي تهدف إلى تعزيز شبكة التضامن الاجتماعي لدعم الفئات الأكثر فقراً لتوفير دخل مضمون لهم في ظل الأزمة التي فرضتها الجائحة ليأتي قطاع التضامن بالمرتبة الخامسة بحوالي 505 مليون دولار، كما حاز قطاع الصحة على المرتبة السادسة بقيمة إجمالية حوالي 477 مليون دولار.
وأضافت بأن المشروعات الخاصة بتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدت في تحقيق الهدف الثامن الخاص بالعمل اللائق ونمو الإقتصاد والتاسع الخاص بالبنية التحتية والصناعة والابتكار وتبلغ قيمة التمويلات التنموية التي وفرتها الوزارة لهذا الهدف، 457 مليون دولار، لتأتي في المرتبة السابعة.
وقالت “المشاط”، إن قيمة التمويل التنموي قطاع التعليم والتعليم العالي بلغت حوالي 252 مليون دولار في المرتبة الثامنة.
وبالنسبة لقطاع البيئة، فجاء بالمرتبة التاسعة وبلغت قيمة المشروعات المندرجة تحته حوالي 208 مليون دولار، وبخصوص قطاعات الزراعة والتموين والري، فجاءوا بالمرتبة العاشرة ووصلت قيمة تمويل القطاعات الثلاث إلى حوالي 100 مليون دولار.
ونوهت بأن المشروعات الخاصة بقطاع التنمية المحلية بلغت 89.9 مليون دولار .
وجاءت بالمرتبة الحادية عشر وهي تعمل على تقويم منظومة إدارة النفايات الصلبة.
كما حصل قطاع الحوكمة على المرتبة الثانية عشر بقيمة إجمالية 68 مليون دولار لتمويل مشروعات .
بينما حصل قطاع تمكين المرأة على منحة بقيمة 7 ملايين دولار.
المشاط تستعرض أنشطة ومبادرات التعاون الدولي خلال 2020