تشهد العاصمة الليبية، طرابلس، تمرد المرتزقة في ليبيا، بعد تخفيض الرواتب ومنع الإجازات، مما أدى إلى انتشار الغضب في معسكرات المرتزقة الأتراك.
وقد أفاد ناشطون عن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غضب واسع وحالة تمرد سادت معسكرات مرتزقة الفصائل المدعومة من تركيا، في العاصمة الليبية طرابلس بعد أن خفض قادة الفصائل رواتبهم إلى 2500 دولار شهريًا.
جدير بالذكر أن المرتزقة يتقاضون رواتبهم كل أربعة أشهر.
وبحسب المرصد ، رفض عشرات من أعضاء الفصائل خلال الأيام الماضية الالتحاق بالدروس التكتيكية والرياضية الصباحية احتجاجا على خفض رواتبهم واتهامات للفصائل بنهب أموالهم بالإضافة إلى منعهم من أخذ الفصائل المتفق عليها.
المرتزقة في ليبيا
من جهة أخرى ، فرض قادة الفصائل الموالية لتركيا 1000 دولار أمريكي على الأعضاء الراغبين في قضاء الإجازات والعودة إلى سوريا.
وقالت مصادر موثوقة للمرصد السوري ، في 13 آب / أغسطس ، إن فصائل مدعومة من تركيا قامت بتهريب مقاتلين أوروبيين مولودين في شمال غرب إفريقيا إلى ليبيا عبر نقلهم بين دفعات من المرتزقة السوريين المتجهين إلى هناك ، حيث خطط هؤلاء المقاتلون للعودة إلى بلدانهم في أوروبا.
وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، نقل زعيم فصيل السلطان سليمان شاه “أبو عمشة” المدعوم من تركيا خمسة مقاتلين أوروبيين من أصل أفريقي إلى ليبيا ، مستغلاً عمليات نقل المرتزقة السوريين ذهابًا وإيابًا من ليبيا وإليها. جدير بالذكر أن هناك تسعة جهاديين آخرين يتم تحضيرهم لنقلهم إلى ليبيا مع الدفعة التالية من المرتزقة السوريين.
وأشار المرصد السوري إلى حقيقة نقل قرابة 10 آلاف جهادي ، معظمهم تونسيون ، من سوريا إلى ليبيا عام 2020.