محافظة الفيوم هي احدي محافظات شمال الصعيد وتعتبر محافظة زراعيه من الدرجه الاولي ويوجد بها اطفال وشباب وعلماء محترعين وعندهم ابتكارات في كل المجالات
واليوم التقينا بالمهندس الصغير والملقب بزويل الفيوم الطفل محمد يوسف البالغ من العمر 14 عاما في الصف الاول الاعدادي ابن قرية مقار خليل التابعه لقرية الناصريه مركز الفيوم
يقوم بتصليح جميع انواع اللمباد الليد والكشافات والسماعات وتحديث الرسيفر بمهارة فائقه
وسالناه كيف اتعلمت مثل هذا الاشياء الصعبخ بدون تعليم
قال بدايه كنت بحب افك الاشياء واعيد تركيبها مرة ثانيه واحاول افهمها مرة في مرة اصبحت ماهر في التركيب ورجعت الي مشاهدات لبعض فيديوهات اليوتيوب واتعلمت منها كيفيه تصليح اللمباد الليد ويرجع هذا النجاح لمساندة والدي ليه وتشجيعي
وبدات اجرب اشياء اخري لكي اتعلم صيانه مثل الكشافات الليد في الشوارع والصب والسماعات واصبحت ماهر فيها وعندي الموهبه الفائقة في اصلاح مثل هذا الاشياء والايام القادمه سوف تشاهدون ابتكارات واخترعات كثير طالما واقف بجواري والدي
سالناه هل بتستفيد من هذا الموهبه ماديه
فعلا بدات استفاد منها ماديه واقوم باصلاح اللمبات الليد الواحده 3 جنيهات بسبب تغير فيها بعض الاشياء كمان تحديث الرسيفر والسماعات والصابات وبعض الاجهزة الاكترونيه وهذا الاستفادة لكي اشتري بعض اللوازم لاخترعاتي ولا اكون حمل لوالدي بشراء بعض هذا الوازم الضروريه التي تساعدني في النجاح
سؤالنا ليه عايز تكون اي لما تكبر
قال اريد اكون مثل العالم احمد زويل واساعد بلدي واكون سفير ومخترع ارفع علم بلادي في المحافل الدوليه ويكون اسمي محفور في قلوب المصريين مثل الدكتور مجدي يعقوب والعالم احمد زويل والكثير من مخترعين مصر وعلمائه
ورجعناواتكلمنا مع والد الطفل المعجزة وهو يعمل مدرس لغه عربيه باحدي مدارس القريه
قال انا اسمي يوسف والد زويل الصغير هو طالع مثلي اثناء صغري كنت احب افك واركب الاكترونيات واعمل بعض الاخترعات الصغيرة وانا مثل سنه لكن الامكانيات وقتها لم تساعدني في الاستمرار
فعندما توزجت وربنا رزقني من الابناء لاحظت ان ابني محمد ورث مني مثل الاشياء فشجعته ووقفت معه وساعدة ليحقق حلمه ورأيت نفسي في ونجاحه هو نجاحي احنا الفيوميه وخاصة ابناء الريف بنحب يكون ابنائنا افضل مننا وبنحاول الاشياء الا فقدناه نعوضه في ابنائنا