كتبت_ ياسمين أحمد
تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري ويُضرب بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة، وبعضها قديم قدم الوجود الإنساني، ويتساءل الأغلب عن أصولها وعن المواقف التي قيلت فيها، ولكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقاؤه إلى يومنا الحالي، ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يستخدمونها إلى الآن مثل ” اللي على راسه بطحة”، وعادة ما يستخدم هذا المثل عندا يتم الحديث بشكل عام إلا أن أحدهم يشعر وكأن الكلام موجه إليه.
قصة مثل “اللي على راسه بطحة”
قصة مثل “اللي على راسه بطحة” تعود لـ رجل كان يعيش في قرية صغيرة، وكن يمتلك مجموعة من الدجاج وفجأة مع الوقت بدأ يلاحظ أن أعداد الدجاج يتناقص، فلم يستطع الصبر أكثر من ذلك وقرر الذهاب لشيخ المسجد ليحكي له الواقعة، وبالفعل ذهب له وقص عليه ما حدث، وقال أن الأشخاص في القرية قليلون ولا يستطيع إتهام أحدهم بالسرقة، فقام الشيخ بتهدئة الرجل وطمأنه وقال له لا تقلق لابد من أن نجد السارق بأي طريقة، ولدي فكرة رائعة لمعرفة السارق.
استخدم الشيخ خبرته الحياتية وحكمته ليكتشف السارق من بين سكان القرية، وفي اليوم التالي حينما اجتمع الناس للصلاة خصص الخطبة للحديث عن الأمانة وفي نهاية الخطبة ذكر الشيخ واقعة سرقة الدجاج، وقال تخيلوا أن السارق لا يزال يجلس بيننا وقد نسي إزالة الريش عن رأسه، وفي تلك الأثناء ما كان من السارق إلا أن يضع يديه على رأسه ليتحقق وهذه الحركة كشفت أمره بالرغم من أنه لم يكن معروفا.
اقرأ أيضا:
مشروبات تقلل انتشار كورونا في الجسم.. ما هي؟
«بودي».. أول كلب عارض للأزياء بالعالم ويحقق أرباح غير متوقعة