يعتني مسئولي اتحاد الكرة بشكل كبير بالمسابقات التي تعود بالعائد المادي الباهظ، والاهمال التام في الدرجات الأدنى ومسابقات الناشئن داخل المناطق.
الأمر غريب بالفعل عند الحديث عن درجات مسابقات الدوري المصري (الدرجة الرابعة والثالثة والثانية) ودوريات الناشئين بالمناطق المختلفة على مستوى الجمهورية.
العمل باتحاد الكرة أمر هام جدا بالنسبة لأي مسئول يرتبط اسمه برياضة كرة القدم، حيث الشهرة، والمالح التي تأتي بصفقات مشبوهة لأطقم حكام أو لاعبين منتخب، والتعاقد مع مدير فني للمنتخبأو مدير فني للاتحاد، أو إقامة معسكرات وغيره الكثير، وبالرغم من اكتشاف هذه المهاذل بعدها، إلا أن التبجح في مواصلة العمل، هو الأمر الأخطر والأعجب.
عدم احترام المسئولية أمر أصبح شائعًا، رغبة كل منهم في المجد الشخصي دون النظر للمصلحة العامة، والاستمرار في المنصب برغم الفشل الظاهر والواضح للجميع، أمر بات اعتياديًا.
إرسال حجج وأعذار إلى الاتحاد الدولي من أجل المماطلة في امتداد المدة التي يتواجدون بها منذ يناير 2020، شئ يدعوك للوقوف ولو قليلًا، فتأخر انتخابات اتحاد الكرة، بعد استقالة مجلس المهندس هاني أبوريدة بعد الإخفاق بكأس الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر، وكان الظاهر العام رائع ومميز على المستوى التنظيم، ولكن الباطن تفشت رائحته بشكل مرعب.
التناحر الدائم بين أفراد المنظومة، أمر يعكس الوضوح والشفافية التي تعاملون بها، وخوفهم على المصلحة العامة، وظهر ذلك عندما يأتي مسئول ويرحل أخر، ويخرج إحداهم ليحرج الآخرون.
الكلمات المتناثرة بين منظومة كمنظومة التحكيم بينها وبين بعضها البعض، أمر مخزي جدًا وهي أشرف شئ في المنظومة وذلك هو الأمر الطبيعي الذي يجب أن يكون، فهم العدالة ولا غير ذلك، حيث تطلب العدالة أمورًا أكثر نزاهة عن مايحدث.
يظهر الكره المتواجد بين رؤساء لجنة الحكام الذين يتوالوا على بعضهم، يؤثر ذلك على الحكام الموجودين بالفعل في التوقيت الحالي، وبين الحكام الجديدة، تغيير الأسماء بنفس النمط وبنفس الصيغة كل فترة، أمر يجب أن يقف عنده الكثيرون، من يتحكم بذلك، ولماذا خرج من الصورة لفترة ومن ثم يعود كما كان مرة أخرى ون محاسبة، ولماذا تم خروجه من الأساس طالما أنه على كفائة عالية، ويستحق التواجد في منصبه.