علقت دولة الكويت على عدم وجود إسمها فى المسودة التى ظهرت وبداخلها أسماء الدول التي سيسمح لرعاياها بدخول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا قائلتا سنطبق مبدأ “المعاملة بالمثل” في التعامل مع مواطني دول الاتحاد الأوروبي بشأن السماح بدخول أراضيها.
وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا، وليد الخبيزي، أن كل الخيارات ستكون مطروحة لتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على مواطني دول الاتحاد الأوروبي عند دخول البلاد”، مشيرا إلى “أن هناك عددا من الدول خارج الاتحاد الأوروبي لم تضع اشتراطات على دخول الكويتيين لأراضيها”.
وقال الخبيزي إنه تم استدعاء سفير الاتحاد الأوروبي لدى البلاد للاستفسار منه عن هذه القائمة”، مشيرا إلى أن “التعاون بين الكويت ودول الاتحاد الأوروبي وجميع دول العالم، على أعلى المستويات”.
وأضاف أن “هناك اتفاقيات ثنائية بين الكويت والدول الأوروبية، كل على حدة، في ما يتعلق بقطاعات عدة، منها التعليم والعلاج”، مستغربا “هذا التوجه من الإدارة الجديدة في المفوضية الأوروبية في حال حدوثه”.