مع اقتراب الموسم الرمضاني يزداد اهتمام المصريين ببعض الأطعمة التقليدية، وعلى رأسها الكنافة، التي تواردت بشأنها بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن استخدام بودرة سامة في صناعتها.
عليه، قال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء : “هذه المادة مسموح باستخدامها في الفاكهة المجففة وتستخدم بنسبة معينة وتعتبر مادة حافظة”.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي “مصطفى بكري”، ببرنامج “حقائق وأسرار”، المُذاع عبر فضائية صدى البلد: “تناولنا القضية لمعرفة طبيعة المادة واستخداماتها، وتستخدم خطأ وغير مسموح بها في منتجات الألبان، وتم رصد هذه المادة في الألبان وتم السيطرة على الوضع”، لافتا: “المصانع التي نجدها تستخدم هذه المادة يتم إعدام المنتج على الفور، ومصانع كثيرة استجابت لعدم استخدامها”.
وأضاف : “بالنسبة للمخبوزات ومنها الكنافة بدأنا مراقبة الأسواق، ووجدنا المادة في الكنافة وهذا غير مصرح به نهائيا.. وأصدرنا تشريعا بتجريم استخدام مادة كبريتات الصوديوم اللامائي”.
وأوضح: “نقوم بحملة كبيرة على الاماكن التي تنتج كميات كبيرة من الكنافة خاصة قبل رمضان، وأصدرنا تشريعا بتجريم استخدامها”.
وأتم “اكتشفنا وجود هذه المادة الضارة في الكنافة، ولها تأثير على الكلى والكبد”.
من جهته، أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية أن الوزارة تضخ يومياً كميات كبيرة من السلع بالمجمعات الاستهلاكية تصل الى الخمسين بالمائة عن المعتاد وبتخفيضات تصل الى الثلاثين في المائه.
وشدد الدكتور علي المصيلحي على أن الوزارة تضخ يومياً كميات كبيرة من السلع بالمجمعات الاستهلاكية تصل الى الخمسين بالمائة عن المعتاد وبتخفيضات تصل الى الثلاثين في المائه.
وخلال اجتماعه بمديري المديريات بالمحافظات أكد “المصيلحي” علي إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمتابعة معارض أهلاً رمضان وتوافر السلع بها.
وطالب “وزير التموين والتجارة الداخلية” مديري المديريات بضرورة تخصيص عضو مسئول من كل مديرية لمتابعة المعارض الرمضانية وضخ السلع بها وكذلك توفير السلع التي يحتاجها المواطنين.