يكاد لا يخلو شارع في أي مكان بالعالم، إلا وتتواجد به كلاب ضالة، كمسكن طبيعي لهم، ولكن هناك بعض المناطق ، والتي تنتشر فيها الكلاب الضالة، ولكن هناك أماكن مكتظة بتلك الكلاب، مما تثير الرعب في نفوس المواطنين، لذا
النباح والصوت العالي لا ينقطع صباحًا أم مساءً، كل هذه الأمور على مرأى ومسمع من المواطنين، خوف ورعب، الأطفال ترتجف من هذه الأصوات التي تخترق القلوب وتهز البيوت.
هناك العديد من الشوارع داخل مصر تسكنه الكلاب الضالة التي تضر كثيرًا من وجودها، ظاهرة كثيرة السوء ليس لها أي منفعة، تحجب نزول الأطفال من المنازل بمفردهم تجنبهم للإصابة منهم.
الأمر لم يتوقف عند الكلاب الضالة فقط، فمن الناس من يقوم بتربية الكلاب أعلى سطح المنزل أو في البلكونة، ويتركها تنبح وسط ازعاج للمواطنين .
مطالبات بضرورة تشريع فوري لأصحاب هذه الكلاب
مما يحتاج هذا الشأن إلى تشريع فوري لإجبار أصحاب تلك الكلاب بترخيصها ووضع تلك الرخصة على رقبتها وأنهم مسؤولون مسؤولية كاملة عن هذه التصرفات.
المشكلة الأكبر هي كثرة وجود الكلاب الضالة في الشوارع خلال الفترات الماضية، وأصبح التخلص منها عن طريق القتل يعرض القائمين عليها لاتخاذ الاجراءات القانونية ضدهم.
خاصة مع تواجد جمعيات حماية الحيوانات لدواعي الرفق بهم ولكن أحيانًا تستخدم على حساب حقوق الإنسان المنتهكة .
لابد من تقديم ووضع استراتيجية للقضاء على مرض السعار 2030، وهي استراتيجية في صميم عملها القضاء على تلك الظاهرة المسيئة بجميع الوسائل القانونية.
الطب البيطري هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن هذه القضية
مديريات الطب البيطري في المحافظات هي المسؤولة الأولى عن هذا الأمر، حيث أن وجود الكلاب بهذا الكم الكبير في الشوارع ناهيك عن أضراره الصحية، إلا أنه مظهر غير حضاري وغير لائق.
هنا شوارع تتواجد فيها الالكلاب قائمة فقط على ترويع الآمنين خلال السير منها، خاصة السيدات والأطفال وتحديدًا وقت المساء.
حالة العقر انتشرت بشكل كبير في العديد من المناطق على مستوى محافظات الجمهورية، وذعر تسببت به هذه الكلاب،
حيث يؤكد أحد المواطنين أن انتشار الكلاب الضالة يروح أطفالنا، وأصبحت ظاهرة تمثل خطورة كبيرة على المارة، حيث تعرض هو لهجوم من مجموعة من الكلاب أثناء سيره في الشارع ليلا وأصيب بحالة ذعر ونجى منها بسلام.
وتقول أحد المواطنين أنها تلاحظ انتشار الكلاب على صناديق القمامة، وبجوار السيارات التي تقف أمام المنازل، وأن ابنتها تعرضت للعقر من إحدى الكلاب، وبدأ لديها رعب من عدم النزول إلى الشارع بمفردها.
لجنة الإدارة المحلية بالنواب تناقش قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة
فيديوهات كثيرة يتم تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بها هجوم الكلاب على كل الفئات فليس الكبير ولا الرجل لا يهاب ولكن الجميع .
انتشار الكلاب أمر مفزع للسكان سواء القرى أو المدن، وسواء كنت ماشيًا أو مستقلاً سيارة لابد أن تهجم عليك الكلاب، وسط مناشدات المواطنين بضرورة التدخل وإنقاذ الموقف فورًا.
وأكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن مشروع قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والمفترسة والكلاب الضالة، يراعى الاتفاقات الدولية، ويضع تنظيماً تشريعياً لحيازة الكلاب وغيرها.
وقال إن مشروع القانون يتضمن عقوبات تبدأ من الحبس 3 أشهر لتربية الكلاب بدون ترخيص، وتصل إلى المؤبد في حالات التسبب في وفاة شخص نتيجة اعتداء الحيوان الخطر عليه، فضلاً عن الغرامة التي تصل إلى 100 ألف جنيه.
وأوضح السجيني أن «نظام الترخيص يكون باستيفاء الأوراق ومن ثم تسلم لوحة معدنية يتم تثبيتها فى رقبة الكلب بصفة دائمة ويجب على صاحب الكلب قيده في سجلات الطب البيطرى التي تتضمن بيانات اسم الحائز ومحل إقامته وأوصاف الكلب، والمواطن الذي لن يلتزم بقيد الكلب سيتعرض للعقوبة القانونية، وستتراوح من غرامة إلى حبس.