قال عدد من اصحاب الشركات السياحة العاملة فى مجال السياحة الثقافية إن مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مدير منظمة السياحة العالمية دلالة للعالم كله على أن صناعة السياحة أصبحت في ضمير القيادة السياده مضياف أن زيارة مدير منظمة السياحة العالمية لمصر هي الأولى له خارج بلاده منذ بدء جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن تناول الدولة لأزمة بشكل صحيح وبشفافية هو ما أدى إلى أن تعترف منظمة بهذا الحجم بقوة صناعة السياحة في مصر.
مؤكدين ان زيارة 120 ألف سائح لمحافظات البحر الأحمر ومطروح وجنوب سيناء بعد الفتح التدريجي للسياحة في يوليو الماضي، وعودتهم بصحة جيدة، موضحًا أنه في الأول من سبتمبر ستعود السياحة الثقافية فضلًا عن عودة المراكب السياحية في أول أكتوبر.
وأشاد بإقامة الدولة لمتحفين للآثار بالمدن الساحلية، وهما متحفي الغردقة وشرم الشيخ، مشيرًا إلى أن العاملين بالقطاع السياحي لم يتوقفوا يومًا عن التدريب على الضوابط الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويذكر أن الدولة لم تبخل على منظومة السياحة، لافتًا إلى أنه لأول مرة يرصد مبلغ 50 مليار جنيه لإعادة الحياة لكل المنشآت السياحية التي قد تهالكت، فضلًل عن تقديم مرتبات للعاملين بالقطاع خلال الجائحة.حيث أن يشهد قطاع السياحة في مصر تدفق عدد كبير جدًا من السائحين خلال الأشهر المقبلة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أمين عام منظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلى.
يذكر ان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،التقى امين عام منظمةِالسياحة العاليمة موكد إن جائحة كورونا جاءت في توقيت كانت تحقق فيه السياحة المصرية أرقاماً تاريخية غير مسبوقة، من حيث عدد السائحين والعائد من السياحة.
وأوضح خلال لقائه مع زوراب ليكياشفيلى أمين عام منظمة السياحة العالمية ، أن مصر سوف تستغرق بعض الوقت حتى تنجح في استعادة هذا الزخم مجدداً، بسبب عزوف معظم السائحين حول العالم عن السفر في الوقت الحالي.
وأكد مدبولي أن مصر كانت في طليعة الدول التي قامت بتطبيق الإجراءات الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا، حيث تبنت الحكومة سياسات تقوم على إحداث قدر دقيق من التوازن بين ما تتطلبه الصحة العامة، وبين ما تقتضيه دواعي استمرار النشاط الاقتصادي، وهى السياسات التي ثبت نجاحها في تحقيق الهدف المنشود، دون الإضرار بالنواحي الاقتصادية ومعيشة المواطن.