كتب -جهاد جميل/ مصطفى سيد
أعلن المجلس القومي للمرأة، في بيان له أمس، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، دعم المجلس لنساء مصر نظرًا لجهودهم في الدولة التي كانت تحت تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبدء ثورة حقيقية ضد التطرف، تجدد الخطاب الديني، وتدعم حقوق المرأة وترسخ مظاهر تكريمها كما نصت عليها جميع الشرائع السماوية.
وأشار المجلس القومي للمرأة، إلى أن نساء مصر تجتمع على قلب امرأة واحدة لمساندة الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب بعزيمة لا تلين لإرهاب غادر غاشم يزهق أرواح أبناء وبنات وطننا، وبإصرار لا يعرف الخوف ولا ينال منه حزن على من ذهب من شهدائنا الأبرار فداء للوطن.
وأوضح المجلس، أن ذلك تأكيداً على الحس الوطني الخالص والصادق للمرأة المصرية، والذي يستشعر خطورة التحديات الجسيمة التي تواجهها مصر في هذه اللحظة من تاريخها، مضيفا أن ذلك إيمانا بأن المرأة المصرية هي الأكثر حرصا علي إحلال السلام والاستقرار، كونها الأكثر تضررا من تبعات الإرهاب والضامن الأول لاستقرار المجتمع ولتثبيت دعائمه.
والجدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت عن اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل ’’الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب‘‘. وبعد عشرين عام، حددت الجمعية العامة 21 أيلول/سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا ’’كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله‘‘.
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.