ناقش المجلس القومى لحقوق الإنسان فى إجتماعه الشهرى ، و لأول مرة عبر الفضاء الألكترونى ، الإجراءات الفعالة التى إتخذتها الدولة فى مكافحة فيروس كورونا المستجد بدءاً من حظر التجمعات بكافة أشكالها ، و التوعية الواجبة ، إلى توفير وسائل الوقاية من الوباء ، و فحص المعرضين للإصابة ، و تخصيص المستشفيات و المراكز الطبية لعلاج المصابين و تعزيز إستعداداته لأى توسع فى إنتشار الوباء من خلال المستشفيا العسكرية.
كذلك أعرب المجلس عن تقديره للخطوات التى بدأتها الدولة و تداول عدد من المقترحات لتعزيزها على النحو التالى :
-معاملة ضحايا العاملين فى المجال الطبى أثناء العمل فى مكافحة الفيروس أو بسببه معاملة الشهداء .
-التوسع فى إستراتيجية الإفراج الصحى عن المحتجزين خاصة بالنسبة لكبار السن و المصابين بأمراض مزمنة .
-تعزيز ميزانية الصحة و التوسع فى إجراء الفحوصات لإكتشاف الحالات التى لا تظهر أعراضها مبكراً حيث لازالت النسبة المتحققة غير كافية .
مع تفهم المبررات التى تدعو إلى حظر الزيارات للسجون ويتعين توخى بدائل لكافة الأسر للإطمئنان على ذويهم مثل الإتصال الهاتفى ، و إدخال إحتياجات السجناء من الموارد المالية فى حدود ما تسمح به اللوائح .
تشكيل وحدة عمل داخل المجلس لتلقى الشكاوى المتصلة بالأزمة و حلها مع الأجهزة المعنية بخصوصها .