فاز القط جعفر الأبيض على منافسيه سلطان البنى وبقلظ الرمادي خلال مشاركتهم في حلبة مصارعة أقامتها العائلة لتحديد منصب كبير القطط وزعيمهم .
إذ كانت المنافسة شرسة بين القطط الثلاث بعدما لقن القط جعفر منافسه الأول بقلظ درسا قاسيا إذ تصارع معه وقام بهزيمته وخروجه من المصارعة.
بعد هزيمة بقلظ قام سلطان بالنزول لحلبة المصارعة لينافس جعفر ولكنه هو الآخر تلقى هزيمة فادحة ، ليعلن المشاركون فوز جعفر بمنصب زعيم القطط .
القطة رمز الحب عند المصريين القدماء
قبل أربعة آلاف عام بدأ المصريين القدماء بتربية القطط كحيوانات منزلية أليفة، ومن بلاد النيل انتشرت تربية القطط في كل أنحاء العالم. وفي مصر القديمة كان للقطط مكانة خاصة وكانت رمزا للحب، فإلهة الحب تم تجسيدها في شكل قطة. وحافظت القطط على مكانتها كحيوان محبوب ومدلل على مر التاريخ حتى أصبح لها يوم عالمي يحتفل به في الثامن من أغسطس كل عام.
يوجد أيام أخرى يتم الاحتفال فيها بالقطط غير يوم 8 أغسطس حيث تحتفل بعض الدول الأوربية بالقطط في يوم 17 فبراير فيما تحتفل الولايات المتحدة بالقطط في يوم 29 أكتوبر أما في روسيا فيحتفلون بالقطط في يوم 1 مارس.
القطط من برج الجوزاء.. مزاجية
القطط حيوانات مزاجية أيضا، فيمكن للقطة أن تتحول فجأة من حيوان أليف يداعب صاحبه ويلعب معه ويموء دلالا، إلى حيوان شرس يهاجم ويخدش صاحبه. ولتجنب غضب القط وفهمه بشكل جيد، قامت منظمة بريطانية لحماية القطط بنشر فيلم فيديو قصير يساعد على فهم مزاج القطط ولغة جسدها.
ويشير باحثون أمريكيون إلى أن حب تربية واقتناء قط أو كلب يعكس درجة الذكاء أيضا، إذ أن محبي القطط هم عادة أكثر ذكاء من محبي الكلاب.
والاهتمام بالقطط لم ينقطع وبقي كبيرا منذ بدء تربيتها قبل 4 آلاف عام وحتى يومنا هذا في عصر الانترنت أيضا، إذ أن هناك آلاف مقاطع الفيديو عن القطط منشورة في موقع يوتيوب وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك الذي يعتبر مسرحا للاهتمام والحديث عن القطط ونشر صورها، بل حتى القطاع الصناعي استفاد كثيرا من الاهتمام بالقطط، إذ أن شركات صناعة وتجارة أطعمة القطط بمختلف أنواعها تحقق أرباحا بملايين الدولارات.