لوحت الفلبين مجدداً بمنع إرسال عمالتها إلى الكويت، على خلفية جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأة من رعاياها أخيراً، ونجحت السلطات الأمنية في القبض على المتهم بارتكابها في وقت قياسي.
وأعلنت الحكومة الفلبينية أنها ستتخذ خطوات لحماية عمالتها، من بينها إرسال وفد إلى الكويت «للتحقيق في الانتهاكات التي يتعرّض لها بعض أبناء جاليتها»، وفق وكالة الأنباء الفلبينية وصحف أخرى.
ووصفت وزيرة العمّال المهاجرين سوزان أوبل، الجريمة بأنها «مروعة للغاية وتجب معاقبة الجاني»، معلنة أن بلادها «تدرس إعادة النظر في اتفاقية العمل الموقعة مع الكويت».
وخلال استقبال جثمان العاملة جوليبي رانارا (35 عاماً)، التي عثر عليها مقتولة في السالمي أخيراً، قالت أوبل: «استقبلنا جثمان هذه الضحية بكل حزن وأسى، ويجب السعي لتحقيق العدالة لعائلة المغدورة».
إلى ذلك، أعرب سفير الكويت لدى مانيلا، مساعد الذويخ، عن تعازيه لذوي الضحية، مؤكداً أن «هذه الجريمة المأساوية حالة فردية في المجتمع الكويتي، ونظامنا القضائي يضمن العدالة للضحية».