قال نقيب عام الفلاحين: ” ان جموع الفلاحين المصريين يرفضون ما يحدث من اعتداء وحشي غاشم علي الشعب الفلسطيني الشقيق، لافتا ان جنود الاحتلال تمادوا في طغيانهم بما قضى على كل محاولات تحقيق السلام في المنطقه باسرها.
وأضاف: ان الموقف المصري الرسمي الواضح والمساند للاشقاء في فلسطين خفف من وتيرة الغضب الشعبي، وان ثقة الفلاحين في القياده السياسيه الحكيمه والخارجيه المصريه الواعيه في سعيها للحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني كبح الغضب الشعبي الذي فوض القيادة السياسية في السعي لوقف المجازر التي تقع ضد الشعب الفلسطيني وايقاف الاعتداء علي المقدسات الإسلاميه والمسيحيه في دولة فلسطين الشقيقة.
واوضح أبوصدام ان الفلاحين يدينون باشد العبارات كل ما يحدث من إبادة للشعب الفلسطيني ودمار للبنيه الاساسيه في فلسطين، مشيرًا الى ان ما يحدث يثبت للعالم همجية المحتل الاسرائيلي، الذي لا يراعي ادني المعايير الانسانيه في تجنب قتل الأطفال والنساء ويخالف كل القوانين والاعراف الدولية ويرتكب جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطنيين من النساء والأطفال والشيوخ.
ويثمن الموقف الرسمي للقيادة المصرية في الوقوف بجانب الأشقاء في فلسطين، وفتح معبر رفح لعلاج المصابين وتقديم كافة العون للفلسطينيين، مضيفاً الي ان ما تفعله قوات الاحتلال يؤكد صحة الموقف الشعبي المصري في رفض كل اشكال التطبيع مع هذا الكيان المغتصب للأراضي العربية.
مطالبا قادة العالم الوقوف بجانب الفلسطنيين لاقامة دولتهم المستقلة، ومقدما التحيه لكل شرفاء العالم الذين ينحازون بجانب الشعب الفلسطيني المستضعف.
نقيب الفلاحين: عدم وصول الأسمدة لأبو تشت يضر 30 الف فدان