كتبت_ زينة شريف
كثرت منذ قديم الأزل فكرة أن الانسان و الحيوان مرتبطين ببعضهم البعض , في الطباع , التصرفات , و حتى الشبهه في الملامح في بعض الاحيان , و من أشهر العبارات التي تتداول بين الناس عبارة ” الانسان أصله قرد” , لتشابه القرد مع الانسان في 90% من الصفات و الجينات الوراثية , و لكن اليوم و مع تقدم علم ” الفراسة” و هو نوع من أنواع العلوم يهتم بالربط بين الانسان و الحيوان , و لكن الغريب ليس هذا العلم , بل أن هذه الدراسات و قبل ظهور علم الفراسة كانت تعتبر أحد أنواع العلوم و يسمى ” الفيزيونومي” , و ظهر هذا النوع من الفنون قبل الميلاد .
و لعل من أبرز العلماء الذين كان لهم دور بارز في تطوير هذا العلم , هو أرسطو و الذي ذكر و لاحظ , أن هناك في كل شخص سمات في وجهة تدل على صفات و سمات في شخصيته , كالشجاعة و الجبن و القوة , و استطاع الربط من هذه النقطة بالانسان و الحيوان , حيث أن كل انسان مننا يتاشبه وجهه مع نوع من أنواع الحيوانات , بل و أيضاً يكون حاملاً لنفس صفاته تماماً .
ليس ذلك الغريب فقط بل ظهر بعضاً من الحيوانات التي تتشابهة تماماً في ملامحها مع الانسان , و انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي , ليبدأ الناس في الاعتقاد أن علم الفراسة على حق , و ان الانسان و الحيوان مرتبطان ببعضهما تماماً و الإثنين من أصل واحد .
دينياُ و في السلام يكون هذا المبدأ مرفوض , فالله خالق كل كائن في مكان و بصفات و بجينات معينة و ان كان هناك تشابه في بعض الأوقات , فهذا بالصدفة و ليس الا .
أقرأ أيضاً :