كتبت – سماح عثمان
لسنوات طويلة وكان مثلث برمودا بالمحيط الأطلسي يبتلع كل من مر خلاله سواء سفن أو طائرات ولا أحد يعلم سر تلك المنطقة الملعونة، إذ خشي البحارة من الاقتراب منها، إذ أنها السبب في أشهر الحوادث مثل غرق سفينة شحن تابعة للبحرية الأمريكية في عام 1918.
وظهر تقرير جديد أن العلماء عثروا على “أهرامات كريستالية” ضخمة هناك، أسفل مثلث برمودا، قد تكون المسؤولة عن اختفاء السفن والطائرات، ويمكن أن تحل لغز اختفاء مدينة أطلانتس الأسطورية .
وقال التقرير ، إن عالم المحيطات الدكتور ماير فيرلاغ، اكتشف أهرامات كريستالية عملاقة باستخدام التصوير بالسونار، وأشار التقرير إلى أن الأهرامات العملاقة المصنوعة من مواد تشبه الكريستال وأكبر بثلاثة أضعاف من الهرم الأكبر في الجيزة (هرم خوفو)، موجودة على عمق 2000 متر تحت سطح مثلث برمودا.
وقال الموقع إن الأهرامات قد تكون مسؤولة عن دوامات بالقرب من السطح والتي يمكن أن تمتص الطائرات والسفن لأسفل.
ويشار إلى أن مثلث برمودا الذي تبلغ مساحته 500 ألف كم مربع بين فلوريدا وبورتوريكو وبرمودا، ارتبط باختفاء السفن والطائرات التي أذهلت العلماء والباحثين حيث عجزوا عن تفسيرها.
وكانت أكبر خسارة مسجلة في عام 1945 عندما كانت خمس قاذفات طوربيد تابعة للبحرية الأمريكية تحلق من فورت لودرديل، فلوريدا، إلى جزيرة بيميني، ولم تظهر أبدا بعد مكالمة لاسلكية من 14 رجلا كانوا على متنها تفيد بأن بوصلاتهم توقفت عن العمل، كما اختفت ثلاث طائرات إنقاذ.
أشهر الحوادث في منطقة برمودا :
1- كان اختفاء السفينة التي كانت على متنها ثيودوسيا بور ألستون ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور ضمن إحداثيات المثلث
2- يفترض أن سفينة إلين أوستين هي سفينة مهجورة، وكان على متنها طاقم فاز بها كجائزة، وحاول أن يبحر بها في نيويورك من عام 1881. وفقاً للقصص، اختفت السفينة، ولكنها ظهرت مجدداً بدون طاقمها، ثم أختفت مجدداً بطاقم آخر فاز بها كجائزة