كشف تقرير الطب الشرعي المبدئي، حول واقعة مصرع طفلة المرج التي توفت نتيجة لتعرضها للتعذيب والضرب المبرح على يد زوج والدتها، وجود العديد من الكدمات والسحجات، في مناطق متفرقة من الجسد.
كما كشف ايضا عن وجود كسور كثيرة في القدمين والقفص الصدرى، وأضح التقرير أيضا إصابة وتعرض الطفلة المجنى عليها ضحية التعذيب لصدمة عصبية شديدة، بجانب الإصابات الشديدة التي تعرضت لها، والتي أدت إلى حالة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ، نتج عنه مصرع الطفلة المجنى عليها متأثرة بإصابتها.
وكان المتهم بقتل ابنة زوجته فى منطقة المرج، أدلى باعترافات تفصيلية أمام نيابة المرج، حيث أكد أنه مدمن لمخدر الاستروكس والحشيش بالإضافة إلى الأقراص المخدرة، مضيفا أنه تزوج زوجته الحالية والدة الطفلة المجنى عليها عقب انفصالها عن زوجها السابق.
وأضاف المتهم، أنه تقبل طفلة زوجته فى بداية الزواج وكان يعتبرها مثل ابنته، إلا أنه بمرور الوقت وتعاطيه للمواد المخدرة التى جعلت منه شخصا مريضا ينتابه نوبات عصبية، موضحا أنه لا يقدر خلالها على سماع أصوات صراخ وبكاء الطفلة، لافتا إلى أن الطفلة المجنى عليها طفلة شقية دائمة البكاء، مضيفا أنه عندما طلب من والدتها إسكاتها، وعدم صراخها مرة أخرى، جاء رد والدة الطفلة بشكل هستيرية عليه، موضحة أنها ما زالت طفلة صغيرة لا تعرف أى شئ.
وقال المتهم خلال تحقيقات النيابة، إنه كان دائم التعدى على الطفلة الضحية مستخدما عصا خشبية، موضحا أن الطفلة الصغيرة لم تستطيع تحمل كم الضرب المبرح الذى تلقته منه فى الواقعة الأخيرة، لافتا إلى أنها فارقت الحياة على الفور متأثرة بإصابتها المتعددة نتيجة اعتدائه عليها.