اسجد للكلب| أدلى الطبيب عمر خيري المتهم في واقعة التنمر ممرض بمستشفيي خاصة، في الواقعة المعروفة اعلاميا بـ “اسجد للكلب”، أمام جهات التحقيق، أن الممرض كان بيضحك ضحك هستيري اثناء تصوير الفيديو.
وأوضح الطبيب المتهم أنه يعمل بمستشفى النزهة الدولي، برفقة الممرض المجني عليه “عادل”، أكثر من 23 عام وبحكم العشرة التي بينهم، أعتاد الهزار فيما بينهم، قائلا اتعودنا أن بعد يوم العمل الشاق نهزر ونمزح مع بعض وناكل مع بعض ونصلي مع بعض وهو كان بيجيلي البيت احيانا وفي مرة شاف الكلب بتاعي وقعد يلعب معاه ولما الكلب بتاعي مات انا حزنت عليه جدا ولما عادل شافني حزين قالي انت حزين ليه قولتله عشان الكلب مات وابتدي يهزر معايا ويمزح على حزني على الكلب وفي مرة كان هو عندي في المكتب وعادل قعد يهزر معايا ويقولي انت لسه حزين على الكلب وكان موجود في العيادة ساعها السكرتير اسه عمرو محمد رفعت والدكتور معتز تعد جمال الدين وقاعدنا نهزر مع عائل وخليناه يلعب رياضة ودي مش اول مرة واحا بصوره فيديو وهو بيلعب رياضة وبعد كده فوجئت أن الفيديو دة أتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي.اسجد للكلب
كان قد أمر المستشار النائب العام، بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ طبيبين وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
هذا، وقد أقامت «النيابة العامة» الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.